هي دمعة رأيتها أحرقت وفطرت قلبي كانت كالطوفان الجارف لقد شقتني نصفين هي آهات و ويلات تريد الزوال
مراهق في الخامسة عشرة من عمره إلتقيته و هو في أردى الظروف ذلك الموقف لن أنساه طوال حياتي
قال لي : لا مأوى عندي لا مهرب أين المفر أنا تائه أنا حائر أنا مشرد نتيجة طلاق أمي من أبي
ثم قال لي و هو في حالة لا يرثى لها لم لأجني من الشارع إلا المصائب إني أعيش مع مجموعة تتعاطى و تبيع المخدرات
إني خائف أن يقبض علي الشرطة فهل من مهرب قلت له و الدمع في عيني لا تخف سوف أجتهد كي أدخلك إلى أقرب
ملجأ هناك تجد فتيانا على حالك تواسيهم و يواسوك هناك تجد من يرعاك و يعلمك القراءة و الكتابة و ربما حتى تصبح
إطارا في المستقبل.
إخواني أخواتي إحرصوا على لم شمل أسركم لا تتفككوها فإن غلطة الكبار لا يجنيها إلا البراءة الصغار وشكرا.