يعد محمد بلخير من أهم الشخصيات و رموزا خالدا من رموز منطقتنا حيث اشتهر بفروسيته وجهاده وقوله للشعر.
هو من قبيلة الرزيقات، ولد بالمالح الذي يقع بين تموشنت ووهران في سنة 1822م 1237ه، قضى مراهقته بقبيلة لحساسنة بسعيدة وبعدها عاد إلى القنطرة أرض أجداده وهى موطن قبيلة الرزيقات من أتباع الشاذلية ومن خذام الشيخ عبد القادر بن محمد بن سليمان .
خاض معارك عديدة إلى جانب وألاد سيد الشيخ مابين( 1864 * 1883 ) ألقي القبض عليه من طرف الإستعمار الفرنسي بتهمة تحريض القبائل ضد فرنسا ونفي بكالفي بجزيرة كرسيا سنة 1887 إلى 1895 وبقي يتحسر في أشعاره ويتألم من بعد الأحبة وشوقه للوطن من أشعاره .
سلاك المغبون من وطن القفار قادر كل غريب لبلاد تديه
فرج ياربي على من ضاقت بيه
سلكني من بين سد وصدأحجار والمغبون يشوف لوكان بعينيه
سلكني من ضيق لعراء والزيار قاد تبني الريح والك تطويه
سلكني كما سلك طه في الغار جاء الحمام والعنكبوت سدوا عليه
سلكني إبراهيم من لهيب النار بردا وسلام حاجة ما تأديه
إلى أن يقول:
ياحسراه منين كان الشط عبار والمغلوب يفوت حقه ويخليه
ياحسراه منين سلسلنا الكفار كذا من قبطان بعلامه طاويه
ياحسراه على نقار قبال نقار كان العز الا من البيض ولهيه
يجي يوم حلو ويوم أقباله حار ويجي يوم أعدو وآخر نزهوفيه
أمر الله قريب ويجور المشوار ربي قال الضائة عبدي نوصيه
نستنو الأيام والفلك إذا دار بين الكاف والنون شأن الله يقضيه