om nadjmeddine مستشارة مدير المنتدى
الوسام :
عدد المساهمات : 1863 نقاط : 6524 تاريخ التسجيل : 05/04/2010 العمر : 37 الموقع : http://www.elbayadh.ahladalil.com
| موضوع: أسرار أدبية...؟؟؟؟ الجمعة 29 أكتوبر - 12:56 | |
| " شارلوك هولمز" شخصية ابتدعها " السير آرثر كونان دويل " لتمثل رجل التحري في رواياته البوليسية . وشرلوك هولمز يتميز بالإضافة إلى الذكاء بروح الفروسية وحب الموسيقى وعدم الثقة بالنساء وقد كان لشخصيته أثر كبير في تطور الرواية البوليسية فابتدعت من بعده شخصيات أخرى كثيرة مماثلة أو مقاربة .
شجية , كنار , عائدة , إيزيس كوبيا , السندبادة البحرية الأولى , مداموزيل صهباء , خالد رأفت , الآنسة مي , .... جميعها أسماء لمسماة واحدة هي ماري زيادة و" مي " الاسم الذي اشتهرت به هو اختصار لاسمها ويتكون من الحرفين الأول والأخير من اسمها الحقيقي الذي هو ماري . واسم " خالد رأفت " هو الاسم الذي وقعت به مقالات المساجلة التي آثارتها جريدة " الاجيبشن ميل " حول اللغة العربية ومجمع اللغة سنة 1919 م .
( المتنبي ) هو عنوان الكتاب الذي ألفه الأديب الراحل محمود شاكر في السادسة والعشرين من عمره عن حياة المتنبي الذي يقع في مجلدين من القطع الكبير وحصل بسببه على جائزة الملك فيصل العالمية وبذلك يكون رابع مصري يحصل عليها وأبرز مافي الكتاب تحقيقه لنسب المتنبي العلوي , ونفيه لنبوة المتنبي , وكشفه عن حقيقة حب المتنبي لخولة أخت سيف الدولة !
حماد عجرد , والمتوفي 161هـ منشؤه الكوفة , وسبب تسميته بعجرد أنه مرّ به أعرابي في يوم شديد البرد وهو يلعب مع الصبيان وهو شبه عاري فقال له : " تعجرد يافلان " والتعجرد هو المتعري . يعتبر من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية . هجا بشار بن برد قائلا : " شبيه الوجه بالقرد إذا ماعمى القرد , فبكا بشار حينما سمع البيت فقيل له : أتبكي من هجاء حماد ؟ قال : والله ما أبكي من هجائه ولكن أبكي لأنه يراني ولا أراه فيصفني ولا أصفه .
عندما توفيت باحثة البادية , رثتها الأديبة مي زيادة في مقالة في جريدة " المحروسة " فنقلها الدكتور صروف إلى المقتطف وطلب من مي أن تكتب للمقتطف بحثاً فيما كانت تنادي به الفقيدة الراحلة كتبت عدة مقالات جمعتها في كتاب " باحثة البادية " وكان أول كتاب كتبته امرأة عربية باللغة العربية في امرأة عربية أخرى وكان هذا اول مؤلف لمي زيادة باللغة العربية وأول كتاب في بابه باللغة العربية وقد صدر سنة 1920م .
" الكشكول" لفظة فارسية وتعني جراب المتسولين يعلقونه في رقبتهم ويضعون فيه مايحصلون عليه من طعام الناس . وقد اختار بهاء الدين العاملي هذا الإسم عنواناً لكتابه لأنه حسب قوله : " لما لم يتسع لترتيبه ولا وجدت من الأيام فرصة لتبويبه جعلته .فط مختلط رخيصه بغاليه " . وهو كتاب جليل يضم فوائد أدبية متفرقة ونوادر من مختلف الفنون وله جزء أول بعنوان " المخلاة " وهما من كتب الادب المرسلة لا أبواب له ولا فصول .
| |
|