السلام عليكم
ما أكثر ما حاول المحاولون استطلاع الرأي في هذه القضية والتي لم يستطع أ؛د حسمها حتى اليوم بما يُقنع ...........
فمتى يفكر الرجل في زوجة ثانية ؟!!
السلام عليكم
أحاول اليوم معكم وأنتم البراعم فتيات وفتيان أن أسبر معكم غور هذا الموضوع وأستطلع آراءكم في هذه النازلة والتي لم تصل لنهاية وسأسوق لكم بعضا من الإستطلاعات مقتبسة من الكثير من البرامج والموضوعات وما أكثرها ....
يسوق الكثير من الرجال العديد من المبررات لفكرة تعدد الزوجات، ومنهم يحمل النساء تبعية ذلك، وهناك من يرى أنها أصبحت سمة من سمات العصر الحديث... بينما ترى النساء أن الرجال فهموا التعدد بطريقة خاطئة، وابتعدوا عن الأسباب التي لأجلها شرعه الله تعالى... وهذا ما أراه كذلك....وهو رأيي الشخصي فاسحا المجال لآرائكم المرتقبة
وهذه آراء عدد من الرجال والنساء حول التعدد وأسبابه، والدوافع التي تجعل الرجل يقْدِم على الزواج من ثانية وثالثة، أو حتى رابعة... هل فعلاً المرأة هي السبب الحقيقي وراء ذلك، أم أن الرجل بطبعه الأناني واستظهارا لرجولته هو من يقدم على الأمر ....
أحد الأزواج يقول: إن مسألة التعدد تخضع لمعتقدات خاصة بكل شخص، وبعضهم يقدم على الزيجة الثانية من باب التجربة، والتي قد تكون على حساب الزوجة الأولى مما قد يتسبب في انهيار الأسرة وانشقاقها. ومع ذلك يمكن أن تكون للرجل زوجة ثانية في حال رضيت الزوجة الأولى! بينما يرى آخر أن التعدد قد يكون خير معين للرجل والمرأة نفسها، وذلك في الرزق والذرية واتساع العائلة والأصهار، ويقول ثالث إن الرجل يفكر في زوجة ثانية إذا كان مقتدراً مالياً، أو يعاني من مشاكل في المنزل، أو عندما تنشغل عنه زوجته، ويضيف رابع: كثرة المشاجرات والطلبات هي السبب .....
أما آراء النساء فجاءت معارضة للتعدد في حالات متعددة، ومؤيدة في حالات أخرى لكن بشروط
أتمنى أن تتكاثفوا حول الموضوع بآرائكم حتى نشبعه تمحيصا وتدقيقا وأعدكم أني سأكون متواصلا مع الجميع ومن خلال مشاركاتكم سأدلوا بدلوي مستفيضا معكم بما يخلق مزيدا من الفهم لهذه الظاهرة القديمة الجديدة
الإثنين 29 أغسطس - 10:49 من طرف 
موضوع: هل الزوجة الثانية حل صائب 
