لا يخفى على الجميع أنّ تربية الأبناء وكيفية التعامل معهم منذ الصغر يعودان بالنفع على الأسرة والمجتمع بشكل عام ، وكما ورد في الحديث الشريف (( إذا مات المؤمن انقطع عمله إلا من ثلاث، ولد صالح يدعوا له أو علم ينتفع به أو صدقة جارية)) فالذرية الصالحة تعتبر العمل المفتوح للإنسان عندما ينتقل من دار الدنيا إلى الآخرة..
ومن هنا نأتي لأنجع الطرق للتعايش مع الأبناء ، وكما ذكر بعض أهل العلم أنه روي عن بعض السلف بنص: (لاعبوهم لسبع وأدبوهم لسبع وصاحبوهم لسبع ثم اتركوا لهم الحبل على الغارب)
صراحة أُعجِبت بهده الطريقة الجميلة كونها تتماشى وعقلية الإنسان
هده الطريقة ممكن أن تقوم بها الأم كدلك وللبنت أيضآ
لاعبوهم لسبع
وهدا ما يجب فعله ، لأن الإبن يحتاج للحب والحنان عن طريق اللعب معه وتحسيسه بالأمان وهو وسط الأسرة
وأدبوهم لسبع
و ما بين 7 و14سنة يكون الإبن كالخاتم في أصبع الوالدين ، ولهدا وجب عليهم تربيته ومآخذته على كل ما هو مخالف ، لأنه في هدا السن قبل البلوغ يستمع الإبن لوالديه ويكون هناك خوف واحترام لهم
وصاحبوهم لسبع
وفي السن مابين 14 سنة و 21 يكون الإبن يمر بمرحلة المراهقة وإثبات الذات ، ولهدا وبطريقة عقلانية وجب التعامل مع الإبن بطريقة المصاحبة ، كين يدلي لك بما يفكّر فيه وما يريد وما لا يريد إلخ ..
ثم اتركوا لهم الحبل على الغاربإن شاء الله في سن 21 وما فوق ستكون هده الطريقة ناجعة كي يكون الإبن بارّا لوالديه وهدا ما نريده بحول الله ، رزقنا الله جميعا بالذرية الصالحة عاجلا لا آجلا ولا تحرمونا من دعائكم في ظهر الغيب بان يرزقني الله بالذرية الصالحة