كانت في عهد البربر تسمى ارجيل وتعني المكان المغطى أو العميقة ربما لإحاطة الجزر بها التي كانت تمثل الغطاء الذي يحميها، أما في العهد اليوناني فقد كانت تسمى
اقسيون وتعني الجزر العشرين ، ويعود السبب إلى الجزر العشرين الموجودة بها ، وهناك رواية اخرى تقول أن هرقل عندما ولى راجعا إلى اليونان انفصل عنه عشرين
من جنوده واستقروا بمنطقة الجزائر ، وعندما اختلفوا في تسميتها ، حيث أن كل واحد منهم كان يريد إطلاق اسمه عليها وعندما فشلوا في إقناع بعضهم البعض سموها
اقسيون وهي عشرين نسببة اليهم.
أما في العهد الروماني فقد طورت تلك التسمية لتتماشى مع اللغة اللاتينية فأصبحت تسمى اقسيوم .
ومع التطور العمراني الذي عرفته المنطقة قامت قبائل بني مزغنة المتفرعة عن صنهاجة بالاستقرار فيها وأصبحت تسمى ((قبائل بني مزغنة))