تعتبر سورية واحدة من أغنى بلاد العالم بالحضارات والتاريخ، والشواهد كثيرة ومتنوعة
وسورية باختصار متحف كبير يحتوي مواقع أثرية وتاريخية تتعلق بأكثر من عشرين عهدا مختلفا من الحضارة الانسانية. وتقع سورية في بيئة حضارية تشكل القلب مما يعرف بـ «العالم القديم» حيث سادت حضارات متعددة، ولها تاريخ متشابك في هذه المنطقة،وهي ملتقى حضارات وثقافات وحلقة وصل بين أطراف العالم.
وكانت سورية تحتل مكانا مهما على امتداد تجارة الحرير التي كانت تتعمق الى الصين وتنتهي عند مشارف البحر الابيض المتوسط لتواصل الرحلة برا الى اوروبا عبر تركيا او بحرا عبر الموانئ السورية، والى ارض سورية وبلاد الشام كانت تجيء القوافل العربية من جنوب الجزيرة وشمالها. كما ان سورية جزء من العالم الذي اكتشفت فيه الكتابة لأول مرة. 2. الموقع الجغرافي:
تقع الجمهورية العربية السورية على الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط تحدها تركيا من الشمال والعراق من الشرق وفلسطين والأردن من الجنوب ولبنان والبحر الأبيض المتوسط من الغرب.
وتبلغ المساحة العامة لأراضي الجمهورية العربية السورية 18.517.971 هكتارا منها حوالي 6 ملايين هكتار أراضي زراعية والباقي جبال وبادية، وتتميز البادية السورية بأنها صالحة لإنبات الأعشاب وتستعمل كمراع عندما تهطل كميات كافية من الأمطار.
3. المناخ:
تترا وح الحرارة في الصيف ما بين 30و43 درجة مئوية في دمشق ،أما في الشتاء فتتراوح درجة البرودة مابين صفر و20 درجة مئوية مع تساقط الثلوج أحياناً
4. أهم المدن السياحية:
المدن الرئيسية: حلب ،حمص،اللاذقية ، حماة .
5. السياحة:
تتبنى الحكومة السورية السياحة كصناعة استراتيجية فهي أحد أعمدة الاقتصاد الوطني، وهي تعتبر السياحة حوارا انسانيا بين الناس والحضارات يبرز الصورة الحقيقية للدولة، ويساهم في حفظ التراث التاريخي والميراث الفني فيها. وسوريا مجهزة بكل متطلبات السياحة، ولا توجد مشكلة في توافر السكن المريح للسياح، وهناك اكثر من 400 فندق بمستويات وتكاليف مختلفة.
وقد حقق النشاط الترويجي والاعلامي الذي بدأته وزارة السياحة السورية في الفترة الأخيرة الهدف المرجو منه حيث زاد عدد القادمين العرب والأجانب خلال الربع الأول من العام الجاري مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي بنسبة 51 في المئة.
وتشير الاحصاءات الرسمية للوزارة إلى أن عدد القادمين زاد من نحو مليون إلى 1.5 مليون، ارتفع عدد السياح منهم من نحو 445.8 ألف إلى 685.7 ألف بزيادة نسبتها 50 في المئة، وقدر انفاق السياح الاجمالي خلال الثلث الأؤل من العام الجاري بنحو 256 مليون دولار مقابل 168 مليوناً أي بزيادة نحو 52 في المئة.[/size]
معلومات عامة:
6. العاصمة:دمشق
هي أقدم عاصمة مأهولة في العالم، تتفيأ تحت ظلال غوطتها الفيحاء . أطلق عليها المؤرخون عدة أسماء وصفات، فهي جلّق، والفيحاء، والشام، ونسبها بعضهم الى دِمْشاق بن كنعان، وأرجعوها إلى ما قبل ميلاد سيدنا ابراهيم الخليل عليه السلام. ودمشق القديمة محاطة بسور وأبراج دفاعية ، وبثمانية أبواب، وتنتشر في ثنايا نسيجها العمراني أوابد تاريخية ومعالم أثرية متنوعة.[/size]
7. اللغة الرسمية:
اللغة: العربية هي اللغة الرسمية، والفرنسية شائعة الاستعمال.
9. الكثافة السكانية:[/size]
14,262,000 مليون نسمة - إحصائيات 2002
10. المساحة:
185,180 ألف كيلومتر مربع
11. العملة:
العملة المتداولة : الليرة السورية وتساوي100قرش
12. العادات والتقاليد:
رغم أن الشعب السوري يعد من أقل الشعوب العربية تأثرًا بتيار العولمة الذي يجتاح العالم؛ بسبب السياج الحديدي الذي فرضه عليه النظام السياسي السوري الذي أنشأه الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، بما فيه من عيوب ومزايا.. إلا أنه يمكن القول باطمئنان إن أشياء كثيرة كانت تعد من التقاليد السورية الصميمة والعريقة تغيرت بفعل الاحتكاك بالغرب، ومن بين هذه التقاليد عادات الأفراح السورية، التي تكاد تكون ماتت.. ببطء.
وتغوص جذور التقاليد والعادات والفنون الشعبية في سوريا بعيدًا في التاريخ، وتتشكل من مصادر عديدة متباينة، يمكن ردها إلى تأثير الحياة القديمة لشعوب البحر الأبيض المتوسط، وإلى التفاعل الحضاري مع الأقوام التي احتك بها السوريون بسبب التجارة والفتوحات.
ولكن تغيّر ظروف المجتمعات الحديثة، وتطور المفاهيم وحّد أوجه الحياة المختلفة بينها؛ فبدأت الفروق تزول، ومظاهر الحياة تتشابه، وعلى هذا فإن أكثر التقاليد والعادات الشعبية الموروثة في سوريا قد انقرضت، أو تطورت وتحورت، ولم يبق منها إلا ما يرتبط بالتحول الاجتماعي.[/size]