يتعاون علماء في دولة الإمارات العربية المتحدة وبريطانيا وكوستاريكا لإنتاج ترياق مضاد لسموم الأفاعي
مستخرج من دماء الإبل كما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية (وام).
ويأمل العلماء أن يصبح الترياق أكثر فعالية من الترياق التقليدي في علاج الذين يتعرضون للدغ الأفاعي السامة.
وذكروا إن نتائج التجارب إذا تأكدت فان الترياق الجديد يمكن أن ينقذ آلاف الأفراد خاصة في غرب إفريقيا حيث تعيش أنواع عديدة من الأفاعي السامة وحيث معدل الوفيات بسبب لدغات الأفاعي من أعلى المعدلات في العالم.
ويحقن الباحثون في المختبر البيطري المركزي في دبي بدولة الإمارات الإبل بجرعات تزيد تدريجيا من سموم الأفاعي لتتكون في أجسامهم مناعة لها ثم يستخرجون الأجسام المضادة التي تنتجها أجهزتهم الحيوية.
وأوضح الدكتور اولريك فيرنيري مدير الشؤون العلمية بالمختبر ذلك قائلا "نحن ننتج هنا مع جمالنا التي تراها خلفنا ترياقا لسم أكثر الأفاعي فتكا في أفريقيا.
وأضاف "نحقن كمية صغيرة من السم تحت جلود هذه الجمال لتنتج أجساما مضادة.وتجرى الأبحاث في بريطانيا بوحدة اليستر ريد في كلية طب المناطق الحارة في ليفربول.
ويستخرج العلماء السموم التي تستخدم في تكوين المناعة في أجسام الإبل من سموم ثلاثة أنواع من الأفاعي شديدة السمية.
.