قال عنترة بن شداد :
خدمت أناسا واتخذت أقاربا ….. لعوني ، ولكن اصبحوا كالعقارب
ينادونني في السلم بابن زبيبة ….. وعند صدام الخيل يابن الأطايب
ولولا الهوى ماذل مثلي لمثلهم ….. ولا خضعت أسد الفلا للثعالب
سيذكرني قومي إذا الخيل أصبحت ….. تجول بها الفرسان بين المضارب
فإن هم نسوني فالصوارم والقنا ….. تذكرهم فعلي ووقع مضاربي
فيا ليت أن الدهر يدني أحبتي ….. إلي ، كما يدني إلي مصائبي
وليت خيالا منك ياعبل طارقا ….. يرى فيض جفني بالدموع السواكب
سأصبر حتى تطرحني عواذلي ….. وحتى يضج الصبر بين جوانبي
مقامك في جو السماء مكانه ….. وباعي قصير عن نوال الكواكب