كان
يطلب منه دائما" و في الكثير من المناسبات ان يشرح نظريه النسبية العامة,
التي قام بوضعها, فكان يقول لهم :ببساطة ضع يدك فوق موقد ساخن لمدة دقيقة
ستشعر و كأنك قد وضعتها اكثر من ساعة , في حين اذا جلست بصحبة فتاة جميلة
لمدة ساعة فستشعر و كأنك جلست معها دقيقة واحدة, و هذه هي النسبية ..!!؟؟
في
الفترة الاخيرة من حياته عرف عنه بانه كان كثيرالنسيان, و عندما كان يعمل
في جامعة برنستون, في احد الايام صعد الى سيارة اجرة متوجها" الى بيته و
لكنه نسى عنوان بيته و كذلك سائق السيارة لم يعرفه,فسأله آينشتاين ان كان
يعرف مكان منزل آينشتاين؟ فاجابه السائق على الفور : و هل هناك من لا يعرف
منزل آينشتاين ؟ اي شخص في برنستون يعرفه, ثم استطرد ,هل انت ذاهب للقائه؟
فأجابه آينشتاين : انا آينشتاين و لكني نسيت مكان منزلي, فهل ستوصلني اليه
؟ و فعلا" اوصله و رفض باصرار ان يأخذ منه الاجرة
و
في مرة اخرى عندما كان يستقل القطار من جامعة برنستون, صعد المفتش لفحص
تذاكرالركاب , و عندما وصل الى آينشتاين, بدأ يبحث في جيوب السترة و لكنه
لم يجد التذكرة , ثم انتقل الى جيوب البنطلون و بعدها الى حقيبته اليدوية
الصغيرة و لكنه ايضا" لم يجدها, فبدأ يبحث على الكرسي المجاور له..و هنا
قال له المفتش : دكتور آينشتاين, انا اعرفك من تكون وكذلك الجميع هنا
يعرفوك, و انا متأكد بانك اشتريت تذكرة, فلا تهتم للموضوع فهز آينشتاين
رأسه امتنانا" له ... و استمر المفتش بتثقيب تذاكر الركاب , و عندما كان
يهم بالانتقال الى العربة الثانية شاهد آينشتاين جاثيا" على ركبتيه و يده
تحت المقعد و هو يبحث عن التذكرة..!و هنا عاد المفتش الى العالم الفيزياوي
الكبير و قال له: كما قلت لك فانا و الجميع هنا نعرفك و ليس هناك مشكلة
فاترك التذكرة رجاء" ..فنظر آينشتاين اليه و قال :اشكرك ايها الشاب و انا
ايضا" اعرف من اكون, ولكن الذي لا اعرفه هو الى اين انا ذاهب و لذلك انا
مستمر بالبحث عن التذكرة..!؟
.