om nadjmeddine مستشارة مدير المنتدى
الوسام :
عدد المساهمات : 1863 نقاط : 6524 تاريخ التسجيل : 05/04/2010 العمر : 37 الموقع : http://www.elbayadh.ahladalil.com
| موضوع: معلومات عن الصرصور.. الأربعاء 16 فبراير - 11:24 | |
| الصرصور...حشرة من رتبة مستقيمة الأجنحة صغير له ست أرجل، منتشر في شتى بلاد العالم، ويكثر في المناطق الحارة، جسمه مفلطح بيضي يضرب لونه للسمرة، و له قرنا الاستشعار طويلان والعينان كبيرتان وللصرصور رائحة كريهة من إفراز غدي وهو يأكل ما يصادفه و يتكاثر عن طريق البيض الذي تبيضه أنثى الصرصور حيث تفرز الأنثى مادة عطرة تعلن فيها استعدادها للجماع يلتقطها الذكر بقرونه الاستشعارية فينجذب إليها الذكر ويمكن أن تبيض أنثى الصرصور لمدى الحياة بمجرد التقائها بالذكر لمرة واحدة يوجد في العالم 3500 نوع من الصراصير وقد أثبتت أبحاث علمية إن الصراصير توجد على سطح الأرض منذ خمسين مليون سنة أي سابقة وجودنا على هذه الكوكب بست وأربعين مليون سنة عن وجود الإنسان على كوكب الأرض والذي يقدر بأربعة ملايين سنة وهذا يعني أنها من أوائل المخلوقات التي وجدت على سطح الأرض ويصنف الصرصور ضمن الحشرات القارضة حيث يستعمل فكيه الأماميين الذي يسميان الفكوك الطاحنه لتمزيق و لقطع ومضغ الطعام كما يوجد زوج من الفكوك أقلّ قوّة من الفكوك الأمامية يُسمّى الفكوك الخلفيّة وتُستعمل في التعامل مع الطعام ودفعه إلى أسفل الحنجرة. وله شفتان؛ الشفة العليا، وهي غطاء يتدلى إلى أسفل فوق أجزاء الفم مغطيًا الفم من الناحية الأمامية. أمّا الشفة السفلى فهي تغطي الفم من الخلفويسمى صوت الصرصور عرير تسمع الصراصير بوساطة الشعيرات الموجودة على قرونها الشرجيّة (زوج من اللوامس يوجد في آخر حلقة من حلقات البطنمراحل تحول الصرصورله ثالث مراحل هي البيضة ثم الطور الانتقالي ثم اليرقة وتسمى مراحل تطور الصرصور يالتحول الغير مكتمل لان مراحل تطور الصرصور لا تشمل مرحلة او طور الخادرةواليوم أصبح مؤكداً أن الأرض تعرضت إلى خمس موجات انقراض على الأقل تسببت كل موجة في إبادة تسعين بالمئة من مخلوقات البر والبحر وفي آخر موجة هلكت الديناصورات والثدييات العملاقة فيما نجحت الصراصير لخامس مرةويقدر أن الصراصير ستبقى بعد كل مرة تتعرض فيها الأرض لأسوأ كارثة يمكن تصورها. فلو نشبت حرب نووية شاملة لن يتحمل الإشعاع ويبقى سليماً غير الصراصير ولو شحت موارد الأرض واختفى الطعام لن يتحمل الجوع غير الصراصير ناهيك عن قدرتها على أكل كل شيء من التراب إلى الكعك ومن الخشب إلى البلاستيك ولو انتشر مرض فتاك وقتل كل الكائنات الحية ستتأقلم الصراصير بسرعة وتنتج مضادات مناعية خاصة ولو انطلقت غازات سامة تستطيع الصراصير أن تحبس أنفاسها لمدة أربيعين دقيقة حتى تهرب لموقع أفضل وحين تقرر الهرب تملك وسائل ممتازة لتنفيذ ذلك، فهي تركض بسرعة كبيرة تقدر بخمسة كلم في الساعة وتستطيع ضغط حجمها والدخول من فجوة لا تزيد عن 15ملم والجري في أنبوب لا يتجاوز قطره خمسة ملمأما في الأحوال العادية فالصراصير أبعد ما تكون عن الانقراض فأعدادها تفوق بأضعاف أعداد البشر وكامل الثدييات وهي قادرة على العيش في جميع المناطق من الغابات المطيرة إلى الصحاري الجافة ومن المناطق القطبية إلى البيوت الدافئة وهناك 20نوعاً منها فقط تفضل العيش داخل البيوت انتقل بعضها إلى قارات جديدة بفضل سفن الشحن وهي عند اللزوم تصوم عن الطعام لثلاثة أشهر، وعن الماء لمدة أسبوعين وتتحمل درجة حرارة تصل إلى 70درجةمن مميزات الصراصير إن الصراصير تملك آليات مدهشة للنجاة بنفسها فهي مثلاً تملك حاسة شم قوية تنبئها بمقدم أي مخلوق وهي في مخبئها وإن خرج أحد قبل حضورها ستعرف بوجوده بسبب القدر الضيئل من الرائحة التي تركها خلفه وهي تملك حاسة فريدة للتموجات التي تحدث في الهواء فإذا رفعت قدمك لدهسها سيؤدي ذلك إلى ضغط الهواء أثناء نزول القدم وبالتالي سيشعر الصرصور بأن شيئاً ثقيلاً سيسقط عليه فيهرب بطرفة عين أما إذا فكرت باستعمال أحدث المبيدات الحشرية فقد تنجح في البداية ولكن سرعان ما ستتأقلم الصراصير معها وتلد ذرية لا تتأثر بها وهذا بحد ذاته خبر سيئ لأن الأنثى قد تلتقي بالذكر مرة واحدة فقط وتظل تلد طول حياتهاأيضاً لا يمكن للصراصير أن تعاني من أمراض القلب لأنها ببساطة لا تملك قلباً تملك فقط أنابيب ضاغطة تحرك الدورة الدموية بكلا الاتجاهين وهذه الميزة تجعلها لا تعرف شيئاً يدعى التعب أو ضعف اللياقة ورغم ذلك لا تمانع من الهجوع لأشهر في المناطق الشحيحةكل هذه المزايا تجعل الإنسان بالمقارنة هشاً وعرضه للانقراض أمام أي كارثة كبيرة وفي حين يقول علماء الأحياء إن البقاء للأقوى تثبت الصراصير أن البقاء للأكثر مرونة وقدرة على التكيفوالصرصور يستطيع أن يعيش بدون رأس لمدة أسبوع إلى ثلاث أسابيعأجمل أكله لهذا المخلوق أن يتغذى على رموش العين عندما يكون قريب من إنسان نائم أو ميتو من العجيب ان الصرصور، بعد احتكاكه بالإنسان، يسارع إلى مخبئه لتنظيف نفسه وهذه إحدى اغرب وأعجب مميزات الصرصوروالصرصور الذي يعيش في المناطق الاستوائية تصل سرعته الى 3.36ميل في الساعةأنواع الصراصيرتقسم عادة الصراصير إلى أنواع منزلية تعيش في المباني والمنازلوأنواع خارجية تعيش وتحصل على غذائها عادة في المناطق الاستوائية لكنها تتنقل إلى داخل المباني إذا ما اتحيت لها فرصة ذلك وهناك صرصور يسمى صرصور الجبال والذي لا يعيش إلا في الجبال والأنواع الأربعة الضارة والمشهورة التي تؤدي إلى تلف المكتباتالصرصور الأمريكييختبئ في المناطق المظلمة أثناء النهار وينشط ليلاً ويقذف هذا النوع مادة جنسية جاذبة على شكل سائل بني وغالباً ما تُشاهد على مواد المكتبة ويبلغ طول هذا الصرصور حوالي أربعين ملليمتر ولونه بني ضارب للحمرة ويُصنف هذا النوع في أغلب الأحيان باعتباره حشرةً داخلية تفضل الأماكن الرطبة الدافئةالصرصور الاستراليوهو أصغر من الصرصار الأمريكي ويتميز بعلامات فاتحة أو صفراء اللون على الصدر والأجنحة ويشيع وجوده في المناطق الاستوائية الرطبة وهو حشرةٌ يمكنها العيش داخلياً الصرصور الشرقييُعرف أيضاً باسم حشرة الماء وهو ضخم ولونه أزرق داكن أو أسود وهو يفضل المناطق الرطبة الأكثر برودة مثل أماكن الصرف ويعيش بالطوابق السفلية من المباني الصرصور الألماني وبالنسبة لصرصور الألماني ثمة اكتشاف جديد حيث نجح علماء في اكتشاف المادة التي تفرزها أنثى الصراصير الألمانية لاجتذاب الذكر، ويأمل هؤلاء أن يساعدهم هذا الاكتشاف على السيطرة على عملية التوالد لدى هذه الحشرات، التي تعتبر الأكثر مقاومة للمبيدات والأكثر إزعاجا للإنسان من خلال احتلالها زوايا المنازل ويقول العلماء إن مادة عطرة تنبعث من جسد أنثى الصرصور الألماني لإعلام الذكر باستعدادها للجماع وهي مادة كيميائية تسمى فيرومون بحسب وكالة الأسوشيتد برس وكانت هذه المواد الجاذبة قد اكتشفت لدى أنواع أخرى من الصراصير باستثناء الصرصور الألماني الذي كان لا يزال موضع دراسة ونشرت مجلة جورنال ساينس في احد عددها عام2005 عن قول رئيس فريق الباحثين من جامعة كورنيل وينديل رولوفس إن تركز بحثنا على الصرصور الألماني لأنه يتسبب بالسمعة السيئة في العالم بين كل أنواع الصراصير الأخرى وقال رولوفس إن العلماء يحاولون منذ سنوات اكتشاف هذه المادة لكنهم عجزوا عن تحديد الغدة التي تخزن الـفيرومون وتفرزها لدى الأنثى وفي كل مرة كانت هذه المادة تنبعث من الأنثى كان الباحثون يفشلون في عزلها أو التقاطها بسبب ضآلة الكمية المنبعثة وفي عام 1993 تمكن باحث في جامعة كارولينا الشمالية يدعى كوبي شال من عزل هذه المادة الكيماوية إلا أنه تعذر إجراء التجارب عليها بسبب حساسيتها العالية تجاه الحرارة ونجح طالب في المختبر نفسه يدعى ساتوشي نوييما من تطوير تقنية تعتمد على الحرارة بشكل أقل وأجرى تجارب على قرن الاستشعار أنتينا لدى الذكر الذي استجاب بقوة للمادةوقد يؤدي هذا الاكتشاف إلى تطوير مبيدات للقضاء على هذا النوع من الصراصير الذي يعيش في البيوت في كل أنحاء العالم والذي تعجز كل المبيدات المستعملة حاليا في القضاء عليه أمراض الصراصير كشفت دراسة علمية جديدة أن الصراصير كالبشر تصاب بالوهن والضعف عندما يتقدم بها العمر أوضح باحثون أمريكيون أن مفاصل الصراصير العجوزة تتوقف عن الحركة بشكل طبيعي ومن ثم تتعثر في المشي كغيرها من الحشرات الزاحفة التي يطول عمرها ليصل إلى نحو ستين أسبوعا وتقول انجيلا ريدجيل التي أشرفت على الدراسة بجامعة كيس ويسترن ريسيرف لمجلة العلوم الجديدة تتعثر الصراصير العجوزة في كل خطوة تخطوها وهو ما يبطئ حركتها وتقول الدراسة إنه عندما يبلغ عمر هذه الحشرات 65 أسبوعا تتعثر خطا أكثر من 80 بالمائة منها ووجدت الدراسة أن الصراصير العجوزة تخفض الوقت الذي تقضيه في الحركة بنسبة 40 بالمائة كما قالوا إنها تسير بصعوبة عند صعود منحدر بدرجة ميل 45 درجة فيما
يفشل 60 بالمائة في الصعود إلى القمةوقد نجحت اليابان في تمول إنتاج صراصير أميركية للإغاثة والتجسس حيث
[b] نجح علماء يابانيون في تطوير نوع من الصراصير مزودة بكاميرات دقيقة وميكروفونات خاصة لمهمات التجسس أو في البحث عن ضحايا الكوارث تحت الحطام ويمكن التحكم بهذه الصراصير عن بعد وأشار الدكتور إيساو شيموياما من جامعة طوكيو إلى أن بالإمكان التحكم في حركة الصراصير واتجاهها إلى اليمين أو اليسار أو الزحف للأمام أو القفز للخلف وذلك بواسطة الرقاقة الدقيقة التي تغرس بصورة جراحية في ظهرها وأقطاب كهربائية موصولة بأدمغتها [b]وقال إنه تم اختيار الصراصير بالذات لهذه المهمة لأنها صلبة بصورة مدهشة ومقاومة للسموم والإشعاعات ويمكنها القيام بمهمات لا يتسنى للإنسان القيام بها وقد قام الباحثون بتمويل من الحكومة اليابانية بإنتاج جيش من الصراصير الأميركية التي تعرف باسمها العلمي بيربلانيتا أميركانا حيث تعتبر النوع الوحيد الكبير والقوي بما يكفي ليحمل ضعف وزنه عشرين مرةوذكرت صحيفة إلكترونيك تلغراف أنه تمت إزالة أجنحة الصراصير وقرون استشعارها لوضع الأجهزة الإلكترونية التي يبلغ وزنها عشر الأونصة ولكنها ضعف وزن الحشرةومن الطريف بالذكر أن الصراصير تساعد التلاميذ الروس على الغش حيث ذكرت صحيفة
[/b][/b] [b][b]برافدا الروسية إن تلاميذ المدارس في مدينة بيكاتيرنبورغ ابتكروا طريقة
[/b][/b] [b][b][b]جديدة للتلاعب بالعلامات السيئة في شهاداتهم الدراسية وهي الطريقة التي
[/b][/b][/b] [b][b][b][b]تعتمد على استخدام الصراصير بعد تجويعها
[/b][/b][/b][/b] [b][b][b][/b][/b][/b][b][b][b][b]وأوضحت [/b][/b][/b][/b] [b][b][b][b][b] الصحيفة إن التلاميذ بدأوا في اللجوء إلى تلك الطريقة بعد إن لاحظوا إن الصراصير تلعق الحبر الجاف من على الورق وتزيله من دون إن تترك له إي اثر ولمحو أي درجة سيئة من الشهادة الدراسية يضع التلميذ عليها قطرة من عسل النحل قبل إن يطلق لصرصور جائع العنان كي يلعقها بالكامل ويلعق معها الحبر الجاف المستخدم لتدوين الدرجة دون إن يترك إي اثر يدل على إن شيئاً كان مكتوباً في تلك الخانة ثم يكتب التلميذ الدرجة التي تحلو له قبل إن يسلم الشهادة إلى والديه [/b][/b][/b][/b][/b] [b][b][b][/b][/b][/b] [b][b][b][b][b]منقول للفائده....................... [/b][/b][/b][/b][/b] [b][b][b][/b][/b][/b] [b][b][b][b][/size][/b][/b][/b][/b] | |
|
sal_el مشرف
الوسام :
عدد المساهمات : 149 نقاط : 215 تاريخ التسجيل : 21/12/2010 العمر : 31
| موضوع: رد: معلومات عن الصرصور.. الخميس 17 فبراير - 23:47 | |
| بارك الله فيك على الموضوع القيم و المفيد | |
|