om nadjmeddine مستشارة مدير المنتدى
الوسام :
عدد المساهمات : 1863 نقاط : 6524 تاريخ التسجيل : 05/04/2010 العمر : 37 الموقع : http://www.elbayadh.ahladalil.com
| موضوع: أريـد أن أتـزوج بأخـرى ! السبت 20 أغسطس - 12:23 | |
| أريـد أن أتـزوج بأخـرى !
هذة قصة قرأتها من موقع عمرو خالد أعجبتني جداً
وأحببت مشاركتكم إياها تقول القصة :
أحمد: حياة لا تطاق ، يجب علي أن أبحث عن حل لحياتنا،
لن أعود هذه الليلة وسأبيت عند صاحبي.
زينب: أنا التي لم تعد تطيق إهمالك وانتقاداتك ،
لا تعد ..سنرتاح منك .
خرج أحمد من بيته صباحاً بعد مشاجرته مع زوجته التي باتت شبه يومية ،
وهو يفكّر في حلّ جذري لما أسماه مشكلة عمره ،
ومضى في طريقه إلى عمله يفكر ويخطط ،
إحدى عشرة سنة وأنا أعيش الذلّ بشتى أنواعه، الحياة باتت لا تطاق
،ولكن..الأولاد.. ماذا سيحل بهم؟
أفضل حل هو الزواج بأخرى، إنسانة تفهمني وتروق لي ، إن نظرت إليها سرتني. وراقت له الفكرة ، فصار يفكر في الأنسب والأفضل ، وبدأ يستعرض أسماء النساء اللاتي يعرفهن ،وتوقف عند مها، آه لو لم تكن متزوجة وممن؟ من زميلي سامي الذي يعمل معي في نفس المكتب، مها زميلة له في العمل ،جميلة أنيقة ،لا يمل من النظر إليها، لم يرها منذ انتظامها في العمل معهم إلا وهي على أجمل صورة.
نعم هكذا تكون النساء وإلا فلا، ليست كزوجتي زينب، التي لا تفوح منها إلا رائحة البصل والثوم ولا أراها إلا منفوشة الشعر بلباس المطبخ، آه من حياتي ما أتعسها.
ودخل أحمد المكتب وهو يدندن بأغنية خطرت على باله: (بدي جيب عليك ضرة...العيشة معك صارت مرة...بدي جدد شبابي... واتزوج تاني مرة وتالت مرة ورابع مرة ) وبينما هو كذلك إذ لفت انتباهه زميله سامي ، وقد إكفهر وجهه وظهر العبوس على محياه، قطع أحمد دندنته واقترب من سامي يسأله عن مصابه.
ولم يكن يتصور الإجابة: أخبره سامي أنه كان في المحكمة الشرعية حيث طلق زوجته مها... مها !! أزوجة مثل مها تطلق؟ ولم؟ الناس يحسدونك يا سامي على هكذا زوجة، أخفى أحمد استغرابه وسأله عن السبب، وكان الرد صدمة ثانية أذهلته.
سامي: ما عدت أستطيع الحياة معها، إنسانة باردة لا عواطف عندها، لا يهمها إلا مظهرها الخارجي وكيف سيراها الناس، جميلة أنيقة نعم ولكن لغيري وليس لي وأنا أدفع الثمن، تتساءل كيف؟ طبعاً من لم يعش المأساة لا يستطيع أن يتصور مدى محنتي، جميلتنا لا ترضى بدخول المطبخ خوفاً على أظافرها الطويلة ويديها الناعمتين، ًوطبعاً كل طعامنا نشتريه جاهزا،
أما تنظيف البيت فلا علاقة لها به، كل هذا قد أرضى به وأصبر عليه ولكن... تصور في المساء تضع على وجهها أطناناً من الكريمات، منها لإنعاش الوجه ومنها للتبييض ومنها ومنها .. هذا غير شعرها الذي لا يظهر منه إلا الدبابيس منذرة بخطر الإقتراب أو اللمس.
راتبها يضيع كله على جمالها وأناقتها وراتبي يضيع بين الطعام الجاهز والخادمة، وأخيراً قررت وضع حد لهذه المأساة وانتهى الأمر وتطلقنا.
يا إلهي ..كيف كنت أعمى حينما فكرت بالزواج ثانية؟!! بواحدة مثلها... لا ..لا..علي إعادة التفكير واختيار زوجة تناسبني أكثر.. فأنا تعبت .. وأريد من تفهمني..أريد إنسانة تجلس معي نتكلم ونتناقش، متعلمة ومثقفة، نعم هذه هي ضالتي.
وفي طريق عودته إلى البيت صار يفكر بالنساء المثقفات اللاتي تعرف عليهن، وقفزت إلى فكره رندى. يا الله..كيف نسيتها؟ رندى صديقة أختي، ذات الثقافة العالية والشخصية الفذّة، كثيراً ما كنّا نتناقش حول مواضيع مهمّة، وكم كنت أطرب لآرائها، تُرى...أتراها ما زالت من غير زواج؟ كم سأكون محظوظاً لو كانت الإجابة نعم.
بسرعة يا أحمد خير البر عاجله ،هاك الهاتف واتصل بأختك واسألها عنها، اتصل أحمد بأخته وبعد السلام سألها عن رندى وعن أخبارها، أجابته أخته باستغراب: يا سبحان الله، ما الذي جعلك تتذكرها؟ مسكينة...تزوجت وتطلقت...لم تبق مع زوجها أكثر من شهرين، لكن معه حق..من يستطيع تحمّل زوجة تناقشه بكل شيء، ولا تقتنع برأيه إلا بعد أن تعلّ قلبه، غير هذا ، فهي تظن انّها الوحيدة التي تفهم، حياة متعبة، فكان لا بدّ من الطلاق، وهي الآن تحضّر لنيل شهادة الدكتوراه للمرّة الثانية.
ما هذا النهار يا أحمد..؟ هل تريد زوجة تناقشك في كلّ صغيرة وكبيرة؟ الله المستعان...ما العمل الآن؟ أوقف أحمد سيارته قرب شاطئ البحر وجلس يراقب الصيادين وهم يعملون في سكون وصبر، وداهمته صورة زينب زوجته، مرة وهي تحضر له الطعام، وأخرى وهي توقظه لصلاة الفجر، وتذكرها في أيام زواجهما الأولى كيف كانت زهرة يافعة، لماذا تغيرت يا زينب؟ كم كنا نشعر بالسعادة، تذكر سهراتهما معاً، ورنت في أذنيه ضحكاتها الخجولة ، ورفرف قلبه، هو أحبها كثيراً، لا بل ما زال يحبها، هي رفيقة دربه، تحملته أيام كان موظفاً بسيطاً، سهرت لينام، وتعبت ليرتاح، ماذا جرى لهما؟ أين حياتهما السابقة وسعادتهما؟ لماذا يا زينب تغيرت؟ وأنت يا أحمد؟ ألم تتغير؟
ألم تنشغل عنها بأمور الدنيا وبأصدقائك، ولم يكن ينقصك إلا هذا الحاسوب الذي بتّ لا تفارقه في ساعات فراغك... أين كلامك الجميل معها؟ متى آخر مرّة سهرت معها؟ لا..لا تتحجّج بأنك كلما طلبت منها السهر أجابتك أنّها تعبة ، فكّر أنت متى تأتيها لتسهر معها؟
أليس بعد أن تكون صرفت جلّ الليل إما في مخابراتك الهاتفية مع أصدقائك، هذه المخابرات التي تكاد لا تنتهي، أو في استخدامك للحاسوب. طبعاً وهذه المسكينة هل ستظلّ تنتظرك حتى تنتهي من كل هذا لتطالبها بالسهر والدردشة وغيرهما، متى آخر مرّة قدمت لها هدية جميلة؟؟ طبعا لا تتذكّر ..فالحادثة مرت عليها سنوات وسنوات.
إصح يا أحمد من غفلتك وتأكّد أنّ الله تعالى قد أنعم عليك بزوجة طيّبة حنون، لا يغرنّك الجمال الخارجي الزائف، جمال الروح هو المقصد والمطلب وأنت عندك هذا الجمال لكنك أغمضت الطرف عنه، وبعد ساعة كان أحمد يفتح باب بيته ليقابله وجه زوجته الذي ظهر عليه القلق الشديد والخوف من أن يكون مريضاً، فليس من عادته أن يعود في هذا الوقت،
اقترب أحمد منها قائلاً وهو يبتسم: معك عشر دقائق لتغيري لباسك وتتزيني، أسرعت زينب والفرحة تغمر قلبها، هذا هو زوجها الحبيب عاد من جديد، لم يستغرق ما طلبه منها وقتاً طويلاً، فالفرحة كانت كعصا سحرية حولتها إلى أميرة جميلة، ولم تكن بحاجة إلى استخدام مساحيق التجميل وإلى أطنان الكريمات، فكلمة حلوة من زوجها كانت لتفعل أكثر مما تفعله كل أنواع التزيين في العالم...
جلست أمامه والسعادة تزين ملامحها، نظر إليها وأطال النظر .... كم هي رقيقة وجميلة، ما أغباني .. كيف كنت سأكسر قلباً أبيضاً كقلبها، وقدّم إليها علبة صغيرة من مخمل أحمر، فتحته بيدين ترتجفان ، خاتم ذهبي ...ومعه بطاقة كتب عليها: زوجتي وأم أولادي الحبيبة... أحببت أن اقدّم لك هذه الهدية تعبيراً عن حبي العميق وتقديراً لتعبك معنا، فلولاك ما كان ليقف بيتي وتنتصب حياتي... أنت عبير الحياة وسحرها، ولا غنى لنا عنك... ملاحظة: أريد دائماً لعينيّ أن تراك على الصورة التي أنت عليها الآن... ودمت لزوجك الذي لن يفكر بغيرك أبداً: أحمد | |
|
chikh
عدد المساهمات : 45 نقاط : 67 تاريخ التسجيل : 16/08/2010
| موضوع: رد: أريـد أن أتـزوج بأخـرى ! الأربعاء 31 أغسطس - 11:31 | |
| شاف القافلة قاس القيز هذه هي . | |
|
cherifi okkacha
عدد المساهمات : 1 نقاط : 1 تاريخ التسجيل : 29/04/2012 العمر : 53
| موضوع: رد: أريـد أن أتـزوج بأخـرى ! الأحد 29 أبريل - 22:14 | |
| - §¤ بنت الباديه ¤§ كتب:
أريـد أن أتـزوج بأخـرى !
هذة قصة قرأتها من موقع عمرو خالد أعجبتني جداً
وأحببت مشاركتكم إياها تقول القصة :
أحمد: حياة لا تطاق ، يجب علي أن أبحث عن حل لحياتنا،
لن أعود هذه الليلة وسأبيت عند صاحبي.
زينب: أنا التي لم تعد تطيق إهمالك وانتقاداتك ،
لا تعد ..سنرتاح منك .
خرج أحمد من بيته صباحاً بعد مشاجرته مع زوجته التي باتت شبه يومية ،
وهو يفكّر في حلّ جذري لما أسماه مشكلة عمره ،
ومضى في طريقه إلى عمله يفكر ويخطط ،
إحدى عشرة سنة وأنا أعيش الذلّ بشتى أنواعه، الحياة باتت لا تطاق
،ولكن..الأولاد.. ماذا سيحل بهم؟
أفضل حل هو الزواج بأخرى، إنسانة تفهمني وتروق لي ، إن نظرت إليها سرتني. وراقت له الفكرة ، فصار يفكر في الأنسب والأفضل ، وبدأ يستعرض أسماء النساء اللاتي يعرفهن ،وتوقف عند مها، آه لو لم تكن متزوجة وممن؟ من زميلي سامي الذي يعمل معي في نفس المكتب، مها زميلة له في العمل ،جميلة أنيقة ،لا يمل من النظر إليها، لم يرها منذ انتظامها في العمل معهم إلا وهي على أجمل صورة.
نعم هكذا تكون النساء وإلا فلا، ليست كزوجتي زينب، التي لا تفوح منها إلا رائحة البصل والثوم ولا أراها إلا منفوشة الشعر بلباس المطبخ، آه من حياتي ما أتعسها.
ودخل أحمد المكتب وهو يدندن بأغنية خطرت على باله: (بدي جيب عليك ضرة...العيشة معك صارت مرة...بدي جدد شبابي... واتزوج تاني مرة وتالت مرة ورابع مرة ) وبينما هو كذلك إذ لفت انتباهه زميله سامي ، وقد إكفهر وجهه وظهر العبوس على محياه، قطع أحمد دندنته واقترب من سامي يسأله عن مصابه.
ولم يكن يتصور الإجابة: أخبره سامي أنه كان في المحكمة الشرعية حيث طلق زوجته مها... مها !! أزوجة مثل مها تطلق؟ ولم؟ الناس يحسدونك يا سامي على هكذا زوجة، أخفى أحمد استغرابه وسأله عن السبب، وكان الرد صدمة ثانية أذهلته.
سامي: ما عدت أستطيع الحياة معها، إنسانة باردة لا عواطف عندها، لا يهمها إلا مظهرها الخارجي وكيف سيراها الناس، جميلة أنيقة نعم ولكن لغيري وليس لي وأنا أدفع الثمن، تتساءل كيف؟ طبعاً من لم يعش المأساة لا يستطيع أن يتصور مدى محنتي، جميلتنا لا ترضى بدخول المطبخ خوفاً على أظافرها الطويلة ويديها الناعمتين، ًوطبعاً كل طعامنا نشتريه جاهزا،
أما تنظيف البيت فلا علاقة لها به، كل هذا قد أرضى به وأصبر عليه ولكن... تصور في المساء تضع على وجهها أطناناً من الكريمات، منها لإنعاش الوجه ومنها للتبييض ومنها ومنها .. هذا غير شعرها الذي لا يظهر منه إلا الدبابيس منذرة بخطر الإقتراب أو اللمس.
راتبها يضيع كله على جمالها وأناقتها وراتبي يضيع بين الطعام الجاهز والخادمة، وأخيراً قررت وضع حد لهذه المأساة وانتهى الأمر وتطلقنا.
يا إلهي ..كيف كنت أعمى حينما فكرت بالزواج ثانية؟!! بواحدة مثلها... لا ..لا..علي إعادة التفكير واختيار زوجة تناسبني أكثر.. فأنا تعبت .. وأريد من تفهمني..أريد إنسانة تجلس معي نتكلم ونتناقش، متعلمة ومثقفة، نعم هذه هي ضالتي.
وفي طريق عودته إلى البيت صار يفكر بالنساء المثقفات اللاتي تعرف عليهن، وقفزت إلى فكره رندى. يا الله..كيف نسيتها؟ رندى صديقة أختي، ذات الثقافة العالية والشخصية الفذّة، كثيراً ما كنّا نتناقش حول مواضيع مهمّة، وكم كنت أطرب لآرائها، تُرى...أتراها ما زالت من غير زواج؟ كم سأكون محظوظاً لو كانت الإجابة نعم.
بسرعة يا أحمد خير البر عاجله ،هاك الهاتف واتصل بأختك واسألها عنها، اتصل أحمد بأخته وبعد السلام سألها عن رندى وعن أخبارها، أجابته أخته باستغراب: يا سبحان الله، ما الذي جعلك تتذكرها؟ مسكينة...تزوجت وتطلقت...لم تبق مع زوجها أكثر من شهرين، لكن معه حق..من يستطيع تحمّل زوجة تناقشه بكل شيء، ولا تقتنع برأيه إلا بعد أن تعلّ قلبه، غير هذا ، فهي تظن انّها الوحيدة التي تفهم، حياة متعبة، فكان لا بدّ من الطلاق، وهي الآن تحضّر لنيل شهادة الدكتوراه للمرّة الثانية.
ما هذا النهار يا أحمد..؟ هل تريد زوجة تناقشك في كلّ صغيرة وكبيرة؟ الله المستعان...ما العمل الآن؟ أوقف أحمد سيارته قرب شاطئ البحر وجلس يراقب الصيادين وهم يعملون في سكون وصبر، وداهمته صورة زينب زوجته، مرة وهي تحضر له الطعام، وأخرى وهي توقظه لصلاة الفجر، وتذكرها في أيام زواجهما الأولى كيف كانت زهرة يافعة، لماذا تغيرت يا زينب؟ كم كنا نشعر بالسعادة، تذكر سهراتهما معاً، ورنت في أذنيه ضحكاتها الخجولة ، ورفرف قلبه، هو أحبها كثيراً، لا بل ما زال يحبها، هي رفيقة دربه، تحملته أيام كان موظفاً بسيطاً، سهرت لينام، وتعبت ليرتاح، ماذا جرى لهما؟ أين حياتهما السابقة وسعادتهما؟ لماذا يا زينب تغيرت؟ وأنت يا أحمد؟ ألم تتغير؟
ألم تنشغل عنها بأمور الدنيا وبأصدقائك، ولم يكن ينقصك إلا هذا الحاسوب الذي بتّ لا تفارقه في ساعات فراغك... أين كلامك الجميل معها؟ متى آخر مرّة سهرت معها؟ لا..لا تتحجّج بأنك كلما طلبت منها السهر أجابتك أنّها تعبة ، فكّر أنت متى تأتيها لتسهر معها؟
أليس بعد أن تكون صرفت جلّ الليل إما في مخابراتك الهاتفية مع أصدقائك، هذه المخابرات التي تكاد لا تنتهي، أو في استخدامك للحاسوب. طبعاً وهذه المسكينة هل ستظلّ تنتظرك حتى تنتهي من كل هذا لتطالبها بالسهر والدردشة وغيرهما، متى آخر مرّة قدمت لها هدية جميلة؟؟ طبعا لا تتذكّر ..فالحادثة مرت عليها سنوات وسنوات.
إصح يا أحمد من غفلتك وتأكّد أنّ الله تعالى قد أنعم عليك بزوجة طيّبة حنون، لا يغرنّك الجمال الخارجي الزائف، جمال الروح هو المقصد والمطلب وأنت عندك هذا الجمال لكنك أغمضت الطرف عنه، وبعد ساعة كان أحمد يفتح باب بيته ليقابله وجه زوجته الذي ظهر عليه القلق الشديد والخوف من أن يكون مريضاً، فليس من عادته أن يعود في هذا الوقت،
اقترب أحمد منها قائلاً وهو يبتسم: معك عشر دقائق لتغيري لباسك وتتزيني، أسرعت زينب والفرحة تغمر قلبها، هذا هو زوجها الحبيب عاد من جديد، لم يستغرق ما طلبه منها وقتاً طويلاً، فالفرحة كانت كعصا سحرية حولتها إلى أميرة جميلة، ولم تكن بحاجة إلى استخدام مساحيق التجميل وإلى أطنان الكريمات، فكلمة حلوة من زوجها كانت لتفعل أكثر مما تفعله كل أنواع التزيين في العالم...
جلست أمامه والسعادة تزين ملامحها، نظر إليها وأطال النظر .... كم هي رقيقة وجميلة، ما أغباني .. كيف كنت سأكسر قلباً أبيضاً كقلبها، وقدّم إليها علبة صغيرة من مخمل أحمر، فتحته بيدين ترتجفان ، خاتم ذهبي ...ومعه بطاقة كتب عليها: زوجتي وأم أولادي الحبيبة... أحببت أن اقدّم لك هذه الهدية تعبيراً عن حبي العميق وتقديراً لتعبك معنا، فلولاك ما كان ليقف بيتي وتنتصب حياتي... أنت عبير الحياة وسحرها، ولا غنى لنا عنك... ملاحظة: أريد دائماً لعينيّ أن تراك على الصورة التي أنت عليها الآن... ودمت لزوجك الذي لن يفكر بغيرك أبداً: أحمد | |
|