عدد المساهمات : 1863 نقاط : 6524 تاريخ التسجيل : 05/04/2010 العمر : 37 الموقع : http://www.elbayadh.ahladalil.com
موضوع: كيف يتكون اللؤلؤ الأربعاء 23 نوفمبر - 20:32
يتكون اللؤلؤ نتيجة دخول جسم غريب مثل ذرة رمل أو كائن دقيق داخل المحارة "الصدفة" فيتأذي الحيوان الرخو الذي يسكن داخل الصدفة فيدافع عن نفسه بأن يفرز مادة لؤلؤية تجعل ذلك الجسم الغريب أملس ناعما مستديرا تقريبا حتى لا يؤذيه ، حيث يكسوه بطبقات من إفرازه ، فتتكون من جراء ذلك اللؤلؤة ، وتكون جودتها على قدر قوة إفراز الحيوان ، والحيوان نفسه بواسطة إفرازاته يجعل داخل المحارة لامعا أملس وهذا السطح اللماع هو الذي يساعد على تكون اللؤلؤة فيعطيها الضوء اللازم
ب - أنواع اللؤلؤ وأصنافه
يقوم تقييم اللؤلؤ على عدد من المعايير التي تختلف من وقت لآخر ومن مكان لآخر ، وفقا لأذواق الناس واهتمامهم وعامل العرض والطلب ويراعى في تصنيف اللؤلؤ وتثمينه إلى جانب الحجم والوزن مجموعة من الخصائص : كالنوع والشكل واللون والإشراق ودرجة الاستدارة ونعومة الملمس ، وقد صنف أبناء الكويت والخليج العربي اللؤلؤ بحسب اللون إلى المجموعات التالية
- المشير : الأبيض المشرب بحمرة وردية وهو أحسنها وأندرها ، وإذا كانت اللآلئ بهذا اللون وكانت كاملة التكوين ملساء براقة ، فهي أجودها قاطبة والأصل في الكلمة مشجر ، قلبت الجيم ياء كما هو دارج في لهجة أهل الخليج
- النباتي : وهو الأبيض المشرب بحمرة أقل ، غير ناصع البياض ، به صفرة مثل لون "السكر نبات"
- السماوي : ما كان لونه سماويا به زرقة خفيفة بلون زرقة السماء الصافية
- السنقباسي : وهو اللون الذي يشتد فيه الأزرق أكثر من السماوي ويميل إلى الرمادي أكثر ( وهي لفظة هندية )
- القلابي : وهو اللؤلؤ ذو اللون الأبيض الممتزج بألوان الطيف الشمسي حيث يتقلب لونه بحسب الضوء
- الخضراء : وهي التي يميل لونها إلى الاخضرار ، وهذا أردأ أنواع اللؤلؤ وأقلها قيمة
- الشقراء : ويكون لونها أشقر اللؤلؤ في المحار احجام الؤلؤ ...
ويكون قياس حجم اللؤلؤ بتفريغه في مجموعة من الغرابيل ذات ثقوب تختلف اتساعا ، وتقسم هذه الطريقة اللآلئ إلى أربعة أحجام : الأول هو اللآلئ الكبيرة ، ويسمي الواحد منها "رأسا" وهي التي تبقي في الغربال الأول ،
واللآلئ المتوسطة ، وهي التي يمسكها الغربال الثاني وتسمي "البطن" ،
أما تلك اللآلئ التي يمسكها الغربال الثالث فتسمي "الذيل" ويعرف الغواصة هذه الأحجام بمجرد النظر ، فيصيح أحدهم إذا عثر علي أحد تلك اللآلئ " رأس" أو "بطن" أو "ذيل" أو غير ذلك
وأما بقية اللآلئ التي لم تمسكها الغرابيل الثلاثة فهي اللآلئ الصغيرة ذات القيمة المتدنية والتي يطلق عليها اسم " السحتيت" ، ويبدو أن اشتقاقها من " السحت " وهو ما خبث من المكاسب وقد تصل تلك الغرابيل إلى سبعة ويسمى الواحد منها "طاسة" وجمعها "طوس" ، وهي أوان صغيرة الحجم تصنع عادة من النحاس
والتصنيف التالي يبين جودة اللآلئ وأحجامها وألوانها المرغوبة ، وفق مقياس الخليج العربي والهند
الجيون : وهي أجمل اللآلئ وأثمنها ، وتكون صفاتها كبيرة كاملة الاستدارة براقة شديدة اللمعان ، لها ظل وردي خفيف
الخشن : وهو اللؤلؤ الحسن ويأتي بالدرجة الثانية بعد ( الجيون ) حيث له نفس مواصفاته لكنه أصغر حجما ، أو أقل استدارة ، وهو ما يتبقي في الطاستين الأولى والثانية ، ثم يصنف بحسب لونه واستدارته إلى "رأس" أو "بطن"
الدرج : نوع ممتاز من اللؤلؤ مستدير له مواصفات الخشن لكنه أصغر حجما منه
قولوة : جيدة لامعة صافية لكنها غير مستديرة ، وهي إما بشكل كمثري يشبه الدمعة أو بيضي ، وهي من اللؤلؤ الوردي الغامق ، ويأتي في الدرجة بعد الجيون وأصل الكلمة فارسية – أوردية "كول وه" أي الأشد وردية
البدلة : وتلي القولوة بجودتها ولونها لكنها مختلفة الأشكال وبها رصعة أحيانا وهي إما نصف كروية أو بيضاوية أو مائلة لكنها صافية وهي مما يتبقي في الطاسة الثالثة
الناعم : مجموعة لآلئ ناعمة ، لكنها جيدة كاملة الاستدارة لامعة ، تباع بالجملة لصغر حجمها
البوكة : غير كاملة الاستدارة مختلفة الأشكال والأحجام والألوان ، وهي من اللآلئ الصغيرة التي تبقي في الطاسة السابعة الأصغر ثقوبا ، وله معيار خاص يقال له مثقال بوكة، وفي بعض الحسابات كل مثقالين يعادل جوا واحدا
الفصوص : وهي لآلئ ملتصقة بالمحارة ، ودرجاتها متفاوتة بحسب حجم الفص وإمكانية استخراجه