الاسم العلمي
/ الكمأة نوعان ( الزبيدي ) واسمه العلمي Tirmania nivea وهو الأكثر
انتشارا في سيناء ، ومنه نوع آخر هو ( الخلاسي ) وهو نادر واسمه العلمي
Terfezia claveryi
الأسماء الأخرى الشائعة / الكمي – نبات الرعد - الفقع – كنز الصحراء – ترفاز وترفاس والبعض يحرفها إلي تلفاس وتلفاز
العائلة النباتية / التيرفازية Terfeziaceae
الوصف
النباتي / هو من النباتات الفطرية التي تظهر أوان الربيع في بعض المناطق
الصحراوية المتطرفة والمتروكة وهو يكثر عندما تكثر الأمطار خصوصا الرعدية
لذا كان العرب يسمونها نبات الرعد ، وهي تنبت برية ولا تستزرع وقد جرت
محاولات لاستزراعها لكن تلك المحاولات فشلت .
هي عبارة عن درنات تشبه إلي حد بعيد حبة البطاطس ، لونها بني فاتح من الخارج ومن الدخل بيضاء
المنافع
الطبية / ما من كتاب من كتب الأعشاب القديمة إلا وتحدثوا عن فوائدها
بالنسبة للعين ، ابن البيطار بن سينا الرازي ابن قيم الجوزية في الطب
النبوي ، وفيها حديث شريف للرسول صلي الله عليه وسلم " الكمأة من المن
وماؤها شفاء للعين " صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم .
كما
أجمعوا أيضا علي عدم الإفراط في تناولها ويقولون في ذلك ( هي باردة رطبة
من الدرجة الثالثة رديئة للمعدة بطيئة الهضم وإذا أدمنت أورثت القولونج
والسكتة والفالج ووجع المعدة وعسر البول ) ابن قيم الجوزية في الطب النبوي
طرق
استعمالها وتناولها / قمت بتجريبها بنفسي في المياه البيضاء والمياه
الزرقاء ( التراكوما ) فأتت بنتائج مبهرة وهي أيضا تصلح للرمد الربيعي وطرق
استعماله هي عصرها واستخلاص مائها واستعماله كنقاط للعين / البعض يتكلم
الآن عن فوائدها لتعزيز المني و لم يثبت ذلك ، ولم يرد في كتب القدماء ما
يثبت ذلك
أما استعمالها للأكل فأفضل الطرق لذلك هو شيّها وتناولها وهي لذيذة بالفعل طعمها لا شبيه له وأنصح بعدم الإفراط في تناوله
مسك
الختام / هنا معلومة هامة أوردها القدماء ويقر بها بدو سيناء هي أن من كان
في جوفه كمي ولدغته أفعى أو عقرب لن يصلح معه دواء لذا هم يحترسون أشد
الحرص لهذا الأمر
............................................................
الاسم العلمي : الكمأة ،،
الفصيلة : الترفزية ،،
يوجد اربع انواع من الفقع هي:
1_ الزبيدي
2_الخلاص
3_ الجبأة
4_ الهبيري
وتنمو في التربة الرملية الطينية الناعمة قليلة الاملاح تسمى ( دمثة ) اي السهلة اللينة .
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الكمئة من المن ومائها شفاء للعين .
وتخرج بعد الامطار الوسميه
(الغيوم)
(أمطار الوسم)
(مرحلة النمو وشجر الرقروق)
ينمو
في مناطق محدودة ذات تربة جيدة بجانب نبات الرقروق ولا يظهر الفقع بلا
امطار الوسم المصحوبة بالرعد والبرق والتي يجب ان تليها امطار ( التلوي )
وهي لاتقل اهمية عن امطار الوسم على ان تكون المدة بينهما ليست طويله في
حدود 15 يوم تقريباً .
(الزبيدي)
والزبيدي من اجود انواع
الفقع واغلاها والذها طعماً ومشهور في الجزيرة العربية وهو ذو قيمة غذائية
عالية اذ يحتوي على كمية كبيرة من البروتينات وغني بفيتامين ( أ ) ويتميز
بلون ابيض ناصع ورائحة قوية مميزة ويباع باسعار مرتفعة ،،
(الخلاص)
اما الخلاص فهو اقل جودة من الزبيدي ويتميز بلون بني مائل الرصاصي وله طعم طيب وهو اكثر انتشاراً من الزبيدي واقل سعراً .
(الجبأة)
اماالجبأة فهي تتميزبلون بني مائل إلى الوردي وهو اقل جودة من الخلاصي واقل انتشاراً.
(الهبيري)
اماالهبيري
(الهوابر هوبري ) يتميز بلون بني داكن مائل إلى الاسود وهي سريعة النمو
وتظهر بعد امطار الوسم بعشرين يوم تقريباً وظهورها دليل على ظهور الزبيدي
والخلاص وتنمو مجتمعة كل ثلاث إلى خمس في مكان واحد وتكون بحجم حبة الحمص
وغير متجانسة وتاكلها الطيور .
ويستعمل الفقع في الاكل حيث يؤكل مع الرز ( المكبوس او مطهياً مع اضافة قليل من السمن البلدي بعد ان ينضج او مشوياً) .
ومن طرق حفظه قديماً تقطيعه على شرائح ثم تجفيفه على بيوت الشعر او سقوف المنازل في الهواء الطلق لإستعماله خلال فترة الصيف .
المحتويات الكيميائية للكمأة
يبدو أن الإنسانَ قد استشعرَ قيمةَ الفقع الغذائية العالية في قديم
الزمان، مما لا يتفق مع النظرة العلمية الحديثة التي تعتمد التحاليل
المخبرية، وتبين من تحليل الكمأة احتواؤها على البروتين بنسبة 9%،
والمواد النشوية والتربة بنسبة 13%، ودهون بنسبة 1%، لهذا فهو ذو
مردود حراري متواضع، وأن ثلاثة أرباعه (75%) من الماء، وتحتوي على
معادن مشابهة لتلك التي يحتويها جسم الإنسان مثل الفوسفور،
والصوديوم، والكالسيوم، والبوتاسيوم، كما تحتوي على فيتامين "ب"،
وهي غنية بهذا الفيتامين. كما تحتوي على كمية من النيتروجين
بجانب الكربون، والأكسجين، والهيدروجين، وهذا ما يجعل تركيبها
شبيها بتركيب اللحم وطعم المطبوخ منها مثل طعم كلى الضأن،
أضفْ إلى هذا رائحةَ الفقع المحببةَ وطعمَه الأشهى، مما يغري
الكثيرين بالإقبال عليه مهما غلا الثمنُ وارتفع
الاستعمالات
هناك استعمالات داخلية وأخرى خارجية.
1 ـ الاستعمالات الداخلية للكمأة:
ـ تستعمل الكمأة لعلاج هشاشة الأظافر وسرعة
تكسرها أو تقصفها وتشقق الشفتين واضطراب الرؤية.
ـ تستعمل الكمأة كغذاء جيد حيث تبلغ قيمتها الغذائية أكثر
من 20% من وزنها حيث تحتوي على كمية كبيرة من البروتين.
ويصنع من الكمأة الحساء الجيد وتزين بها موائد الأكل ويجب أن
تطبخ جيدا وأن لا تؤكل نيئة لخطورتها حيث تسبب عسر الهضم.
وينصح بعدم أكل الكمأة للمصابين بأمراض في معداتهم أو أمعائهم.
كما يجب عدم أكلها من قبل المصابين بالحساسية.
ـ تستعمل الكمأة بعد غسلها جيدا وتجفيفها وسحقها لتقوية الباءة وذلك
بعمل مغلي منها بشرط أن تغلى جيدا ولمدة لا تقل عن نصف ساعة.
2 ـ الاستعمالات الخارجية:
ـ لقد ثبت مجازيا أن ماء الكمأة يمنع حدوث التليف في مرض التراخوما
وذلك عن طريق التدخل إلى حد كبير في تكوين الخلايا المكونة للألياف،
وعليه فإن الكمأة تستعمل في الطب الشعبي وعلى نطاق واسع في
علاج التراخوما في مراحلها المختلفة.
تحذير
ـ يجب عدم أكل الكمأة نيئة وعدم شرب البارد عليها
إذا أكلت بعد الطبخ لما في ذلك من ضرر على المعدة.
ـ يجب تنظيف الكمأة من التراب الموجود في التشققات الموجودة بها.
ـ يجب منع الكمأة عن المصابين بأعراض التحسس كالشري والحكة
وبعض الأمراض الجلدية وعن المصابين بعسر الهضم وآفات المعدة والأمعاء