كشف مصدر أمني بالبيّض، لـ''الخبر''، أن عناصر الشرطة القضائية نصبوا كمينا لصاحب محل لبيع اللحوم، كان يستعمل محله لاستدراج الفتيات وابتزازهن، بعد عملية تصويرهن في وضعيات غير أخلاقية. غير أن رحلة هذا المتاجر في اللحوم الآدمية والحيوانية توقفت بعد أن وقع في ''صيد'' فتاة في العقد الثاني، رفضت الابتزاز وتشجعت بعد أن وافقت على التعاون مع مصالح الأمن التي فاجأت المتهم بمحله وبحوزته قرائن تثبت تورطه في عمليات ابتزاز أخريات. وقبل فترة قصيرة، تشجعت فتاة أخرى وتقدمت لمصالح الأمن بما تراه أنه يؤكد أنها كانت محل ابتزاز من شاب في الثلاثين من العمر، حاول تهديدها بصور لها. ورغم أن العدالة برّأت ساحة المتهم، إلا أن الشجاعة في عدم السكوت على الابتزاز أقل ضررا من السكوت على كل أشكال التهديد.
وقبلها، وضعت مصالح الشرطة القضائية حدا لما يوصف بأنه أخطر ''مبتز'' للنساء والفتيات بعد أن ضبطته متلبسا، وأدانته العدالة بثلاث سنوات سجنا.