baroun المدير العام للمنتدى
عدد المساهمات : 2508 نقاط : 18903 تاريخ التسجيل : 04/04/2010 العمر : 41 الموقع : www.elbayadh.ahladalil.com
| موضوع: تزايد عدد القنوات فضح تدني مستواها الجمعة 19 يوليو - 18:51 | |
| تزايد عدد القنوات فضح تدني مستواها 19.07.201320:50:59 تحولت الومضات الإشهارية ومنذ سنوات طويلة في الدول المتطورة إلى فن قائم بذاته، إلى مجال واسع للإبداع والابتكار، إلى درجة أن قنوات أجنبية خصصت حصصا كاملة لرصد أجمل الومضات الإشهارية، وأكثرها ذكاء وطرافة، مثل حصة culture pub التي كانت تبثها القناة الفرنسية أم 6 ، أما الومضات الإشهارية في الجزائر، فما تزال تعيسة وغبية إلى درجة لا توصف. يعتبر شهر رمضان موسم الومضات الإشهارية، خاصة وأن أغلبية ما يبث من إعلانات تخص المواد الغذائية بالدرجة الأولى، من القهوة، إلى الزيوت والسكر، وحتى مشتقات الحليب، وبما أن الشهر الفضيل هو شهر الاستهلاك بامتياز، فإن معظم الشركات تحضر ومضات إشهارية لبثها في القنوات التلفزيونية، وتلجأ في الغالب إلى شركات إنتاج جزائرية، تجلب بدورها تقنيين من الخارج لتقديم أجمل الصور واللقطات. صحيح أنه من حيث الصورة والصوت، فإن الكثير من الومضات الإشهارية ذات مستوى راق، على اعتبار أن أغلبيتها تلجأ إلى شركات إنتاج تعرف مهنتها جيدا، لكن الإشكال القائم هو في الخطاب، في السيناريو، الذي يعتبر تعيسا إلى درجة اليأس، والشيء الملاحظ هو أن الومضات لم تخرج عن دائرة نوارة، نوارة، شابة ومسرارة و سفينة سفينة، ماكلتها شحال بنينة و آروما، بنتها هايلة ، وحتى الشركات الأجنبية الموجودة في الجزائر، فإن أغلبيتها تستورد ومضات من الخارج، لا تمت إلى الخصوصية الجزائرية بصلة، وتقوم بترجمة حرفية لها، مما ينتج عن ذلك ومضات باهتة لا ذوق ولا لون لها. الإشكال القائــم في سوق الإشهار في الجزائر هو أن المعلنين، سواء تعلق الأمر بالشركات الأجنبية أو الجزائرية يعتبرون، على حد قول أحد المسؤولين في شركة إنتاج، أن المستهلك غبي أو غير قادر على استيعاب خطاب من الدرجة الثانية، خطاب غير مباشر، يتحدث عن المنتوج دون أن يتحدث عنه مباشرة، تماما مثلما نراه في قنوات أجنبية، عندما تشاهد ومضة إشهارية عن سيارة، دون أن تراها، أو تراها في الآخر فقط، ودون أن يحدثك عن خصائها وعن ميزاتها، فإحدى الومضات التي خصصت لسيارة فولكسفاغن غولف من الجيل السابع، تم الاعتماد على كلب يقلد السيارة، ويرهق صاحبه من كثرة الجري وتقليد حتى صوت المحرك، وفي الأخير تظهر السيارة فيركض وراءها الكلب، وفي آخر مشهد نرى الكلب نائم فتسقط عليه مخدة فينبح تماما مثل جهاز إنذار السيارة عندما يلامسها أي جسم صلب. كما أن مبرر البيع المستخدم في الومضات الإعلانية في الجزائر عادة غير واضح، أو سخيف أحيانا، كأن يقول لك اشتري شاحنة لتربح هاتف محمول، فكيف ندفع 300 مليون سنتيم أو أكثر من أجل الفوز بهاتف لا يزيد ثمنه عن مليوني سنتيم. أما الإشــــكال الثاني فهـــو عدم وجود متخصيين في كتابة السيناريوهات الخاصة بقطاع الإشهار، ربما لأن الطلب على مثل هذه السيـــناريوهات غير موجود، فالشــــركات إما أن تســـتورد إعلانا أجنبيا و تجزئره أو تكتفي بأغنية معـــروفة وتحول كلماتها دون الحصول على أي ترخيص ودون أن تدفــــع حقـــوق التأليف، إلى درجة أن المشاهد الذي لا يعرف تختلـــط عليـــه الأمــور، كذلك الذي استمع لأغنـــية سارة بيركي تي آمو فقال أنهم سرقوها من الومضـــة الإشهــــارية سفينة، سفينة ، مع أن العكس هو الصحيح. | |
|
دعاء الجنة
عدد المساهمات : 78 نقاط : 88 تاريخ التسجيل : 18/08/2010 العمر : 44
| موضوع: رد: تزايد عدد القنوات فضح تدني مستواها السبت 20 يوليو - 16:30 | |
| نيشان الكثرة والربا . ههههههههههههههههههههههه | |
|