أحبائي قرأت الموضوع فأحببت أن أفيدكم.................
تقدم رجل بشكوى تراكم الديون عليه فوجدته كان يزني .....
تقدمت امرأه بشكوى زوجها فوجدت انها لا تصلي .....
جآتني مشكلة شاب في ربيع العمر يريد ان ينتحر فوجدته ضرب امه ....
تشتت اسره كاملة وجدت رب الاسره يشرب الخمر ....( مشكلة طلاق )
تقدمت فتاة تشكو العنوسة فوجدتها تكره اباها ....لسبب تافه ...( ليست مشكلة غلاء مهور كما يقال )
تقدمت فتاة تحب شخصاً وتموت فيه ولكن آخر الليل يزورها ضيقة في صدرها تكاد تخنقها ...فوجدتها لا تعرف حب الله ...وتقدم سماع الاغاني على الآذان ..وتنام على اغنيه ...حين يقول الله أكبر ( على الاقل حتى ينتهي الاذان !!!!! مادري كيف تفكر هالبشريه ......
تقدم رجل كبير في السن يشكو اولاده بالقطيعه فوجدته في الماضي منع ابنائه من وصل الارحام ......
أتاني مريض يقول لي بي مرض ...السرطان ....فوجدته لم يدعو الشافي .....
الكل منا يرغب في الحصول على تلك اللمسات السحرية التي تجعله ثابتاً رزينا هادئاً في الظروف الصعبة أو المواقف الحرجة التي يمر فيها.. فالكثير منا يفشل في الصمود وينهار هدفه وطموحه امامه والثبات يتزلزل في اللحظات الحرجة ..، والكثير منا قد ينفلت منه زمام الأمور لتعثره في الكلام أو لعدم توازنه النفسي.. إن لحظة المواجهة مع المشكلة ....تتدرج في حلها من :
1- مشكلة الروح .
2- مشكلة الجسد .
3- مشكلة النفس .
نعم ما سبق من مشكلات كانت مشكلات في الروح ......مع خالق الروح سبحانه .....ان حل مشكلة الروح مع الله بتحسين علاقتك مع الله ولا ينفع مائة مليون مستشار مثل طلال او غيره بان يلغون هذه الفكرة او يتعاملون معها اذا لم يتم الاعتراف بها
انها مشكلات ذنوبنا ......فيسلط الله انفسنا على انفسنا .....فينهار الجسد وتبقى الروح وهي البصيره ....ويبقى البصر وتدور مشكلاتنا الاجتماعية والنفسية والعاطفية والاسريه والعلمية في دائرة التنظير وعدم الحل الفعلي .....
فلنفتش عن مشكلات ذنوبنا اذا اردتم ان ننتقل الى مشكلات الجسد والنفس والتفكير ووصلت رسالتي في الجزء الاول والثاني فسوف اقدم لكم ان شاء الله مستعينين بالله ثم دعائكم
نعم اريد منكم وانتم تقرأون الدعاء لله ان يفرج همومكم وان تستوعبون ما تقرأون وان ينير بصيرتكم
كن على وضوء واختلي بنفسك وحاسبها ....
وابكي ....نعم حينما تذرف دموعك فهو الدليل بان الله رحيم بك .....
نعم .....
ان ما قرأته يحتاج تفكير وتفكير بهدوء وليس كمقال ثاني في الانترنت او في اي زاوية من زوايا الحصن ....
ان قرآتك لهذا الموضوع هو احساس عميق في ذاتك بان الله يراك ....وشعور بأمل ان التوبه مفتاح لمواجهة مشكلاتك ....وسوف يأتي الخطوات العملية....في القادم ان شاء الله
لكن فكر في الامر لا اريد اكثر من ذلك الان ......
هل ما أقوله صحيح ....اذا لم تقتنع .....فلديك مشكلة مع الشيطان ثم نفسك .....
حفظكم الله من كل مكروه .......وكل مشكلة .....
منقول....