baroun المدير العام للمنتدى
عدد المساهمات : 2508 نقاط : 18903 تاريخ التسجيل : 04/04/2010 العمر : 41 الموقع : www.elbayadh.ahladalil.com
| موضوع: أساليب التربية الجمعة 24 سبتمبر - 7:53 | |
| للتربية أساليب متعددة، منها:
أولاً: التربية بالملاحظة: تعدهذه التربية أساساً جسَّده النبي _صلى الله عليه وسلم_ في ملاحظته لأفرادالمجتمع تلك الملاحظة التي يعقبها التوجيه الرشيد، والمقصود بالتربيةبالملاحظة ملاحقة الولد وملازمته في التكوين العقيدي والأخلاقي، ومراقبتهوملاحظته في الإعداد النفسي والاجتماعي، والسؤال المستمر عن وضعه وحاله فيتربيته الجسمية وتحصيله العلمي، وهذا يعني أن الملاحظة لا بد أن تكونشاملة لجميع جوانب الشخصية. ويجب الحذر من أن تتحول الملاحظة إلى تجسس،فمن الخطأ أن نفتش غرفة الولد المميز ونحاسبه على هفوة نجدها؛ لأنه لن يثقبعد ذلك بالمربي، وسيشعر أنه شخص غير موثوق به، وقد يلجأ إلى إخفاء كثيرمن الأشياء عند أصدقائه أو معارفه، ولم يكن هذا هدي النبي _صلى الله عليهوسلم_ في تربيته لأبنائه وأصحابه.
كما ينبغي الحذر من التضييق علىالولد ومرافقته في كل مكان وزمان؛ لأن الطفل وبخاصة المميز والمراهق يحبأن تثق به وتعتمد عليه، ويحب أن يكون رقيباً على نفسه، ومسؤولاً عنتصرفاته، بعيداً عن رقابة المربي، فتتاح له تلك الفرصة باعتدال. وعندالتربية بالملاحظة يجد المربي الأخطاء والتقصير، وعندها لا بد من المداراةالتي تحقق المطلوب دون إثارة أو إساءة إلى الطفل، والمداراة هي الرفق فيالتعليم وفي الأمر والنهي، بل إن التجاهل أحياناً يعد الأسلوب الأمثل فيمواجهة تصرفات الطفل التي يستفز بها المربي، وبخاصة عندما يكون عمر الطفلبين السنة والنصف والسنة الثالثة، حيث يميل الطفل إلى جذب الانتباهواستفزاز الوالدين والإخوة، فلا بد عندها من التجاهل؛ لأن إثارة الضجة قدتؤدي إلى تشبثه بذلك الخطأ، كما أنه لا بد من التسامح أحياناً؛ لأنالمحاسبة الشديدة لها أضرارها التربوية والنفسية.
ثانياً: التربية بالعادة: المبحث الأول: أصول التربية بالعادة: الأصلفي التربية بالعادة حديث النبي _صلى الله عليه وسلم_ في شأن الصلاة؛ لأنالتكرار الذي يدوم ثلاث سنوات كفيل بغرس العبادة حتى تصبح عادة راسخة فيالنفس، وكذلك إرشاد ابن مسعود – رضي الله عنه – حيث قال: "وعودوهم الخير،فإن الخير عادة"، وبهذا تكون التربية بالعادة ليست خاصة بالشعائر التعبديةوحدها، بل تشمل الآداب وأنماط السلوك.
المبحث الثاني: كيفية التربية بالعادة: ولكينعوِّد الطفل على العبادات والعادات الحسنة يجب أن نبذل الجهود المختلفةليتم تكرار الأعمال والمواظبة عليها بالترغيب والترهيب والقدوة والمتابعةوغيرها من الوسائل التربوية.
يبدأ تكوين العادات في سن مبكرةجداً، فالطفل في شهره السادس يبتهج بتكرار الأعمال التي تسعد من حوله،وهذا التكرار يكون العادة، ويظل هذا التكوين حتى السابعة، وعلى الأم أنتبتعد عن الدلال منذ ولادة الطفل، ففي اليوم الأول يحس الطفل بأنه محمولفيسكت، فإذا حمل دائماً صارت عادته، وكذلك إذا كانت الأم تسارع إلى حملهكلما بكى، ولتحذر الأم كذلك من إيقاظ الرضيع ليرضع؛ لأنها بذلك تنغص عليهنومه وتعوده على طلب الطعام في الليل والاستيقاظ له وإن لم يكن الجوعشديداً، وقد تستمر هذه العادة حتى سن متأخرة، فيصعب عليه تركها، ويخطئ بعضالمربين إذ تعجبهم بعض الكلمات المحرمة على لسان الطفل فيضحكون منها، وقدتكون كلمة نابية، وقد يفرحون بسلوك غير حميد لكونه يحصل من الطفل الصغير،وهذا الإعجاب يكون العادة من حيث لا يشعرون.
وترجع أهمية التربيةبالعادة إلى أن حسن الخلق بمعناه الواسع يتحقق من وجهين، الأول: الطبعوالفطرة، والثاني: التعود والمجاهدة، ولما كان الإنسان مجبولاً على الدينوالخلق الفاضل كان تعويده عليه يرسخه ويزيده. ولكي نعوِّد الطفل علىالعبادات والعادات الحسنة يجب أن نبذل الجهود المختلفة ليتم تكرار الأعمالوالمواظبة عليها بالترغيب والترهيب والقدوة والمتابعة وغيرها من الوسائلالتربوية.
ثالثاً: التربية بالإشارة: تستخدمالتربية بالإشارة في بعض المواقف كأن يخطئ الطفل خطأ أمام بعض الضيوف أوفي مَجْمَع كبير، أو أن يكون أول مرة يصدر منه ذلك، فعندها تصبح نظرةالغضب كافية أو الإشارة خفية باليد؛ لأن إيقاع العقوبة قد يجعل الطفلمعانداً؛ لأن الناس ينظرون إليه، ولأن بعض الأطفال يخجل من الناس فتكفيهالإشارة، ويستخدم كذلك مع الطفل الأديب المرهف الحس.
ويدخل ضمنهالتعريض بالكلام، فيقال: إن طفلاً صنع كذا وكذا وعمله عمل ذميم، ولو كررذلك لعاقبته، وهذا الأسلوب يحفظ كرامة الطفل ويؤدب بقية أهل البيت ممنيفعل الفعل نفسه دون علم المربي.
رابعاً: التربية بالموعظة وهدي السلف فيها: تعتمدالموعظة على جانبين، الأول: بيان الحق وتعرية المنكر، والثاني: إثارةالوجدان، فيتأثر الطفل بتصحيح الخطأ وبيان الحق وتقل أخطاؤه، وأما إثارةالوجدان فتعمل عملها؛ لأن النفس فيها استعداد للتأثر بما يُلقى إليها،والموعظة تدفع الطفل إلى العمل المرغب فيه.
ومن أنواع الموعظة: 1- الموعظة بالقصة، وكلما كان القاص ذا أسلوب متميز جذاب استطاع شد انتباه الطفل والتأثير فيه، وهو أكثر الأساليب نجاحاً. 2-الموعظة بالحوار تشد الانتباه وتدفع الملل إذا كان العرض حيوياً، وتتيحللمربي أن يعرف الشبهات التي تقع في نفس الطفل فيعالجها بالحكمة. 3- الموعظة بضرب المثل الذي يقرب المعنى ويعين على الفهم. 4-الموعظة بالحدث، فكلما حدث شيء معين وجب على المربي أن يستغله تربوياً،كالتعليق على مشاهد الدمار الناتج عن الحروب والمجاعات ليذكر الطفل بنعمالله، ويؤثر هذا في النفس؛ لأنه في لحظة انفعال ورِقّة فيكون لهذا التوجيهأثره البعيد.
وهدي السلف في الموعظة: الإخلاص والمتابعة، فإن لميكن المربي عاملاً بموعظته أو غير مخلص فيها فلن تفتح له القلوب، ومنهديهم مخاطبة الطفل على قدر عقله والتلطف في مخاطبته ليكون أدعى للقبولوالرسوخ في نفسه، كما أنه يحسن اختيار الوقت المناسب فيراعي حالة الطفلالنفسية ووقت انشراح صدره وانفراده عن الناس، وله أن يستغل وقت مرض الطفل؛لأنه في تلك الحال يجمع بين رقة القلب وصفاء الفطرة، وأما وعظه وقت لعبهأو أمام الأباعد فلا يحقق الفائدة. ويجب أن يَحْذَر المربي من كثرةالوعظ فيتخوَّل بالموعظة ويراعي الطفل حتى لا يملّ، ولأن تأثير الموعظةمؤقت فيحسن تكرارها مع تباعد الأوقات.
خامساً: التربية بالترغيب والترهيب وضوابطها: الترهيب والترغيب من العوامل الأساسية لتنمية السلوك وتهذيب الأخلاق وتعزيز القيم الاجتماعية. المبحث الأول: الترغيب: ويمثلدوراً مهماً وضرورياً في المرحلة الأولى من حياة الطفل؛ لأن الأعمال التييقوم بها لأول مرة شاقة تحتاج إلى حافز يدفعه إلى القيام بها حتى تصبحسهلة، كما أن الترغيب يعلمه عادات وسلوكيات تستمر معه ويصعب عليه تركها.
والترغيبنوعان: معنوي ومادي، ولكلٍّ درجاته فابتسامة الرضا والقبول، والتقبيلوالضم، والثناء، وكافة الأعمال التي تُبهج الطفل هي ترغيبٌ في العمل. ويرىبعض التربويين أن تقديم الإثابة المعنوية على المادية أولى؛ حتى نرتقيبالطفل عن حب المادة، وبعضهم يرى أن تكون الإثابة من جنس العمل، فإن كانالعمل مادياً نكافئه مادياً والعكس.
وهناك ضوابط خاصة تكفل للمربي نجاحه، ومنها: •أن يكون الترغيب خطوة أولى يتدرج الطفل بعدها إلى الترغيب فيما عند اللهمن ثواب دنيوي وأخروي، فمثلاً يرغب الطفل في حسن الخلق بالمكافأة ثم يقالله: أحسن خلقك لأجل أن يحبك والدك وأمك، ثم يقال ليحبك الله ويرضى عنك،وهذا التدرج يناسب عقلية الطفل. • ألاتتحول المكافأة إلى شرط للعمل، ويتحقق ذلك بألا يثاب الطفل على عمل واجبكأكله وطعامه أو ترتيبه غرفته، بل تقتصر المكافأة على السلوك الجديدالصحيح، وأن تكون المكافأة دون وعد مسبق؛ لأن الوعد المسبق إذا كثر أصبحشرطاً للقيام بالعمل. • أن تكون بعدالعمل مباشرة، في مرحلة الطفولة المبكرة، وإنجاز الوعد حتى لا يتعلم الكذبوإخلاف الوعد، وفي المرحلة المتأخرة يحسن أن نؤخر المكافأة بعد وعدهليتعلم العمل للآخرة، ولأنه ينسى تعب العمل فيفرح بالمكافأة.
المبحث الثاني: الترهيب: أثبتتالدراسات الحديثة حاجة المربي إلى الترهيب، وأن الطفل الذي يتسامح معهوالداه يستمر في إزعاجهما، والعقاب يصحح السلوك والأخلاق، والترهيب لهدرجات تبدأ بتقطيب الوجه ونظرة الغضب والعتاب وتمتد إلى المقاطعة والهجروالحبس والحرمان من الجماعة أو الحرمان المادي والضرب وهو آخر درجاتها. ويجدر بالمربي أن يتجنب ضرب الطفل قدر الإمكان، وإن كان لا بد منه ففي السن التي يميز فيها ويعرف مغزى العقاب وسببه.
وللترهيب ضوابط، منها: • أن الخطأ إذا حدث أول مرة فلا يعاقب الطفل، بل يعلم ويوجه. • يجب إيقاع العقوبة بعد الخطأ مباشرة مع بيان سببها وإفهام الطفل خطأ سلوكه؛ لأنه ربما ينسى ما فعل إذا تأخرت العقوبة. • إذا كان خطأ الطفل ظاهراً أمام إخوانه وأهل البيت فتكون معاقبته أمامهم؛ لأن ذلك سيحقق وظيفة تربوية للأسرة كلها. •إذا كانت العقوبة هي الضرب فينبغي أن يسبقها التحذير والوعيد، وأن يتجنبالضرب على الرأس أو الصدر أو الوجه أو البطن، وأن تكون العصا غير غليظة،ومعتدلة الرطوبة، وأن يكون الضرب من واحدة إلى ثلاث إذا كان دون البلوغ،ويفرقها فلا تكون في محل واحد، وإن ذكر الطفل ربه واستغاث به فيجب إيقافالضرب؛ لأنه بذلك يغرس في نفس الطفل تعظيم الله. • ويجب أن يتولى المربي الضرب بنفسه حتى لا يحقد بعضهم على بعض. • ألا يعاقبه حال الغضب؛ لأنه قد يزيد في العقاب. • أن يترك معاقبته إذا أصابه ألم بسبب الخطأ ويكفي بيان ذلك.
المبحث الثالث: ضوابط التربية بالترغيب والترهيب: وهذه الضوابط _بإذن الله_ تحمي الطفل من الأمراض النفسية، والانحرافات الأخلاقية، والاختلالات الاجتماعية، وأهم هذه الضوابط:
1- الاعتدال في الترغيب والترهيب: لعلأكثر ما تعانيه الأجيال كثرة الترهيب والتركيز على العقاب البدني، وهذايجعل الطفل قاسياً في حياته فيما بعد أو ذليلاً ينقاد لكل أحد، ولذا ينبغيأن يتدرج في العقوبة؛ لأن أمد التربية طويل وسلم العقاب قد ينتهي بسرعةإذا بدأ المربي بآخره وهو الضرب، وينبغي للمربي أن يتيح للشفعاء فرصةالشفاعة والتوسط للعفو عن الطفل، ويسمح له بالتوبة ويقبل منه، كما أنالإكثار من الترهيب قد يكون سبباً في تهوين الأخطاء والاعتياد على الضرب،ولذا ينبغي الحذر من تكرار عقاب واحد بشكل مستمر، وكذلك إذا كان أقل مناللازم،
وعلى المربي ألا يكثر من التهديد دون العقاب؛ لأن ذلكسيؤدي إلى استهتاره بالتهديد، فإذا أحس المربي بذلك فعليه أن ينفذ العقوبةولو مرة واحدة ليكون مهيباً. والخروج عن الاعتدال في الإثابة يعوِّد على الطمع ويؤدي إلى عدم قناعة الطفل إلا بمقدار أكثر من السابق. كمايجب على المربي أن يبتعد عن السب والشتم والتوبيخ أثناء معاقبته للطفل؛لأن ذلك يفسده ويشعره بالذلة والمهانة، وقد يولد الكراهية، كما أن علىالمربي أن يبين للطفل أن العقاب لمصلحته لا حقداً عليه. وليحذر المربيمن أن يترتب على الترهيب والترغيب الخوف من المخلوقين خوفاً يطغى علىالخوف من الخالق _سبحانه_، فيخوّف الطفل من الله قبل كل شيء، ومن عقابه فيالدنيا والآخرة، وليحذر أن يغرس في نفسه مراعاة نظر الخلق والخوف منهم دونمراقبة الخالق والخوف من غضبه، وليحذر كذلك من تخويف الطفل بالشرطي أوالطبيب أو الظلام أو غيرها؛ لأنه يحتاج إلى هؤلاء، ولأن خوفه منهم يجعلهجباناً.
وبعض المربين يكثر من تخويف الطفل بأن الله سيعذبه ويدخلهالنار، ولا يذكر أن الله يرزق ويشفي ويدخل الجنة فيكون التخويف أكثر ممايجعل الطفل لا يبالي بذكره النار؛ لكثرة ترديد الأهل "ستدخل النار" أو"سيعذبك الله؛ لأنك فعلت كذا"، ولذا يحسن أن نوازن بين ذكر الجنة والنار،ولا نحكم على أحد بجنة أو نار، بل نقول: إن الذي لا يصلي لا يدخل الجنةويعذب بالنار.
2- مراعاة الفروق الفردية: تتجلى حكمة المربي في اختياره للأسلوب التربوي المناسب من أوجه عدة، منها: •أن يتناسب الترهيب والترغيب مع عمر الطفل، ففي السنة الأولى والثانية يكونتقطيب الوجه كافياً عادة أو حرمانه من شيء يحبه، وفي السنة الثالثة حرمانهمن ألعابه التي يحبها أو من الخروج إلى الملعب. •أن يتناسب مع الخطأ، فإذا أفسد لعبته أو أهملها يُحرم منها، وإذا عبث فيالمنزل عبثاً يصلُح بالترتيب كُلِّف بذلك، ويختلف عن العبث الذي لا مجاللإصلاحه. • أن يتناسب مع شخصية الطفل،فمن الأطفال من يكون حساساً ليناً ذا حياء يكفيه العتاب، ومنهم من يكونعنيداً فلا ينفع معه إلا العقاب، ومنهم من حرمانه من لعبه أشد من ضربه،ومنهم من حرمانه من أصدقائه أشد من حرمانه من النقود أو الحلوى. •أن يتناسب مع المواقف، فأحياناً يكون الطفل مستخفياً بالخطأ فيكون التجاهلوالعلاج غير المباشر هو الحل الأمثل، وإن عاد إليه عوقب سراً؛ لأنه إن هتكستره نزع عنه الحياء فأعلن ما كان يسر. وقد يخطئ الطفل أمام أقاربه أوالغرباء، فينبغي أن يكون العقاب بعد انفراد الطفل عنهم؛ لأن عقابه أمامهميكسر نفسه فيحس بالنقص، وقد يعاند ويزول حياؤه من الناس. • المراوحة بين أنواع الثواب والعقاب؛ لأن التكرار يفقد الوسيلة أثرها. •مراعاة الفروق الفردية في التربية فالولد البالغ أو المراهق يكون عقابهعلى انفراد؛ لأنه أصبح كبيراً، ويجب أن يحترمه إخوانه الصغار، ويعاتَبأمامهم عتاباً إذا كان الخطأ معلناً؛ لأن تأنيبه والقسوة عليه في الكلاميحدثان خللاً في العلاقة بين المراهق والمربي، ويكون ذلك أوجب في حق الولدالبكر من الذكور؛ لأنه قدوة، وهو رجل البيت إذا غاب والده أو مرض أو مات. • ومن الفروق الفردية جنس الطفل فالبنت يكفيها من العقاب ما لا يكفي الذكر عادة؛ لأن جسدها ضعيف وهي تخاف أكثر وتنقاد بسهولة. | |
|
naroto.32
عدد المساهمات : 32 نقاط : 42 تاريخ التسجيل : 21/08/2010 العمر : 39
| موضوع: رد: أساليب التربية الجمعة 24 سبتمبر - 7:54 | |
| موضوع أكثر من رائع شكرا جزيلا ننتظر جديدك واصل تميزك تحياتي العطرة | |
|