إنّ الفتاة التى لا تجد الحب والحنان سوف تبحث عن الحب في مكان آخر،
وسترضى بأي رجل ،فهي لا تجيد التفريق بين الرجل الطالح والصالح،
وحتى لا تنزلق الفتاة في متاهات الحياة التى تعود عليها بلمخاطر الجسيمة ،
لا بد أن تعي أنّ هذه العلاقة عبارة عن مجموعة من المحرمات لا يرضى عنها
الله وتؤدي بها إلى غضبه وعقابه ثم إنها الطريق إلى الحرام الأكبر.
وننّبه البنت إلى النتائج التالية لهذه العلاقة بينها وبين أقرانها وجيرانها .
*السمعه السيئة التى تحيط الفتاة.
*فقدان إحترام المجتمع وثقة الأبوين.
*تخلي الصديقات عنها وهاذا أمر هام.
*تأخر الزواج ونفور طالبي الزواجمنها والتحذير المستمر من خطبة الفتاة لسوء سلوكها.
*نسبة زواج هذه الفتاة من رفيقها لا تتعدى 5% وإذا حدث الزواج تكون زيجة
فاشلة غير مستقرة ،تسودها الغيرة والشك في كل تصرفاتها وأفعالها.
كماتعود مثل هذه العلاقات بنتائج سلبية على الفتاة منها :
*الخوف الدائم من إفتضاح أمرها .
*التردّد والقلق لإحساسها الداخلي بخطأ
*الصدمات النفسية العنيفة حين يتخلى عنها الشاب أو يرتبط بفتاة أخرى.
*وقوعها الدائم تحت التهديد من الآخرين واللذي ربما يؤدي إلى تنازلها عن أشياء تمس كرامتها خشية إفتضاح أمرها.
*فقدان الفتاة إحترامها لذاتها وثقتها في الرجال.
*فتور النواحي العاطفية عند الفتاة بعد الزواج لأنها أفرغت شحنتها العاطفية وغير المشروعة.
*شعورها الدائم بلخيانة،وقد يتولد إحساس مستمر بلشك في زوج المستقبل وعدم ثقتها في الرجال.
*إعلمي أيتها الفتاة المراهقة أنّ الشاب المقبل على الزواج عندما يفكر في
إختيار زوجته فإنّه لن يختار فتاة صاحبها أو قابلها كثيرا وملّ منها بل
يختار ذات الدين ، صاحبة الحجاب التى تحافظ عليه وتقيم أسرة طيبة يأمنها
على أولاده وعرضه ، فلا تخونه كما تخون والديها معه من قبل وتذكري أنّ من
ترك شيئا لله أبدله الله خيرا مما ترك .
فحافظي أختاه على كرامتك بنفسك وإسلامك وإرفعي راسك وسيرزقك الله الزوج
الصالح الذي يحبك ويحترمك ويعرف قدرك ولن يتخلى عنك خالقك كما قال سبحانه
وتعالى :"من يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب".