بداية يجب التفريق بين موضوعين: تأخر الإنجاب والعقم، فالعقم هو عدم القدرة على الإنجاب نهائيا مع انعدام أي علاج للحالة، أما تأخر الإنجاب فمعناه وجود أسباب وعوائق تمنع الحمل عند
زوجين خاليين من الموانع، وهذه العوائق يمكن أن تكون عائدة إلى الزوج أو الزوجة.
ويمكن تقسيم الأسباب المؤدية إلى تأخر الحمل إلى:
1. أسباب عضوية، وتقسم إلى:
أولا: الأسباب العضوية لتأخر الحمل بالنسبة للزوجة:
• وجود خلل في الهرمونات المنشطة للمبيضين.
• وجود عيب خلقي كعدم وجود مبيض.
• اضطراب الدورة الشهرية: فقد تتأخر الدورة الشهرية أكثر من خمسة أسابيع، وقد يصاحبها ألم شديد، أو ينزل الدم بشكل كبير، وهنا يجب معالجة الخلل بشكل سريع.
• تجمع الأكياس على المبيضين: لذا يجب الكشف عن وجود أكياس على المبيضين، ومعرفة حجمها ونوعيتها، ومن ثم علاجها.
• انسداد قناة فالوب: هناك عدة عوامل داخل الأنبوب تؤثر على الغشاء المبطن له، وبالتالي تعيق عملية انتقال البويضة، منها التشوهات والالتصاقات والانسداد، أو ما يحدث نتيجة الأورام مما يؤدي إلى اختلال الخصوبة.
• مشاكل عنق الرحم: حيث تؤكد الإحصائيات الطبية أن حوالي 10% من أسباب تأخر الإنجاب عند المرأة ترجع إلى وجود مشاكل بعنق الرحم سببها عيوب خلقية كتضيقه الشديد، أو استطالته أكثر من اللازم، أو ضمور الخلايا المبطنة له من الداخل، أو أن يكون الرحم مقلوبا، أو وجود التهابات وخصوصا المزمنة منها، أو وجود أورام حميدة، أو إفراز أجسام مضادة.
• وجود خلل في هرمونات الغدة الدرقية.